انهيار مبنى يوقظ وجع إسمه السكن
ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار المبنى السكني بحي الحسني بمدينة فاس إلى عشرة وفيات، بعد وفاة أحد المصابين بالعناية المركزة، كانت البناية المنهارة مصنفة “شديدة الخطورة”، وفق خبرة تقنية أنجزها المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، وصدر بشأنها قرار رسمي بالإخلاء سنة 2018.
أسر رفضت الإخلاء رغم التنبيه
تمسكت خمسة أسر بالبقاء داخل المبنى رغم التحذيرات، فيما غادرت ثمانية أسر امتثالا للقرار، خوفا من بناية مهددة بالخطر، واليوم تقع الفاجعة الغير متوقعة، وقد هرعت فرق الإنقاذ لمواصل عمليات البحث تحت الأنقاض.
اشكالية المباني الآيلة للسقوط
يطرح الحادث مجددا إشكالية المباني الآيلة للسقوط، وغياب حلول سكنية بديلة، ما يضع المسؤولين أمام أسئلة الامبالاة في تنفيذ قرارات الإخلاء، فهل تكون فاجعة الحي الحسني بداية تغيير جذري في التعامل مع السكن الهش؟.
📰 اقرأ هذا المقال على Google News: اضغط هنا