لقاء جهوي يرصد تحديات الشباب فاس
نظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، بشراكة مع جمعية “مواطن الشارع” وبدعم من مؤسسة “فريدريش إيبرت”، لقاءا جهويا بمدينة فاس يوم السبت 10 ماي الجاري، في لحظة تتطلب إعادة بناء جسور الثقة بين الشباب والمؤسسات، تحت شعار “الشباب المغربي: الأولويات والتحديات”.
لقاء شبابي حول قضايا المشاركة
استضاف اللقاء مجموعة من النشطاء والخبراء في إطار مشروع “الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة”، حيث قدموا منصة حوارية مفتوحة لمناقشة القضايا التي تهم الشباب بشكل مباشر، في وقت يتصاعد فيه النداء لتبني سياسات أكثر جرأة وواقعية تلبي احتياجات هذه الفئة.
خطابات نقدية وتطلعات واضحة
افتتح رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية يوسف الكلاخي، الجلسة بكلمة أكد فيها أن التحديات لا تحل بالخطاب وحده، بل بإرادة سياسية تصغي وتنفتح، ومن جهته، اعتبر سعيد خمري أن الرهان الحقيقي هو قدرة الشباب الخروج من دائرة الانتظار والانخراط الفعلي في الشأن العام.
تحليل سوسيولوجي لواقع الشباب
اختارت الأستاذة رقية أشمال، مقاربة تحليلية للواقع الشبابي، مركزة على مفاهيم الانتماء والهوية والهشاشة الاجتماعية، ما حفز الحضور على طرح أسئلة جريئة والنقاش بعمق ووضوح.
توصيات من الميدان لا من المكاتب
خلص اللقاء إلى توصيات أبرزها:
– تعزيز التكوين السياسي والقيادي للشباب
– تطوير أدوات المشاركة الرقمية والحوار المؤسساتي
– مراجعة آليات اشتغال الهيئات الاستشارية الشبابية
– ضمان استمرارية هذه اللقاءات كرافعة للحوار الجهوي.
يرسخ هذا اللقاء مكانته كفضاء حيوي للنقاش الديمقراطي، ويبدي أن الانصات الفعال لمطالب الشباب ينتج حلولا أكثر توافقا مع الواقع وأقرب لإحداث التغيير الفعلي.
📰 اقرأ هذا المقال على Google News: اضغط هنا