الجباري الجمع العام السادس لنادي
وجه عبد الرزاق الجباري، رئيس النادي، قبل انعقاد الجمع العام السادس للجمعية، كلمة إلى الجسم القضائي، مؤكدا على أهمية هذه المحطة في مسار الجمعية التي شارف مجلسها الوطني على إنهاء ولايته الخامسة، والمقررة قانونا في الرابع من يونيو المقبل،وفقا للمادتين 20 و80 من القانون الأساسي.
تضامن مهني ومجتمعي فاعل
تحدث الجباري، بروح يغلب عليها الاعتراف بالجميل، عبّر عن تقديره العميق لكافة القضاة الذين دعموا توجهات ومواقف النادي خلال هذه المرحلة، مشيدا في الوقت ذاته بكل من ساند جهود النادي من مكونات المجتمع المدني والهيئات المهنية والمؤسسات الأكاديمية، إلى جانب الإعلام الوطني، في الدفع بمسار إصلاح منظومة العدالة.
تعاون مثمر مع المجلس الأعلى
ولم يفت الجباري التنويه بما وصفه “بروح التعاون” الذي ميّز علاقة نادي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، معتبرا إياها نموذجا في الحوار البناء والاحترام المتبادل، كما توقف عند التفاعل الإيجابي للمجلس مع مقترحات النادي، لا سيما تلك المرتبطة باستقلال القضاء وتخليق المرفق القضائي، ودعم الضمانات المهنية للقضاة.
وفاء لروح المسؤولية الجماعية
وجه الجباري في معرض حديثه، تحية خاصة لأعضاء الأجهزة الوطنية والجهوية للنادي، معبرا عن امتنانه لتضحياتهم في سبيل خدمة القضاء ومبادئ الجمعية، مشددا على ما تحقق نتيجة الالتزام بقيم التسيير الديمقراطي، من مسؤولية واستقلالية وشفافية ونزاهة، ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
محطة فاصلة وتجديد للقيادة
أكد رئيس نادي قضاة المغرب أن الجمع العام المقبل، المزمع تنظيمه يوم 17 ماي الجاري، سيكون بمثابة محطة فاصلة وفرصة جديدة لتمكين القضاة من اختيار قيادة جديدة تحمل المشعل وتواصل العمل بنفس الروح والالتزام.
دعوة للحضور
اختتم الجباري كلمته بدعوة صريحة للقضاة من أجل الحضور والمشاركة الفعالة لأشغال الجمع العام المقبل، مجددا العهد على الأهداف النبيلة التي اجتمعنا عليها، والمضي قدما لبناء سلطة قضائية قوية ومستقلة ونزيهة، في ظل القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
📰 اقرأ هذا المقال على Google News: اضغط هنا