التبرع بالدم شريان حياة ومسؤولية
أعلنت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته عن إطلاق حملة وطنية للتبرع بالدم، تشمل مختلف جهات المملكة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم، الذي يخلد سنويًا في 14 يونيو، تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز التبرع المنتظم، في ظل الحاجة المستمرة لتأمين احتياطي استراتيجي من الدم لمواجهة الحالات الحرجة.
انخراط جماعي للتبرع بالدم
أفادت الوكالة، في بلاغ رسمي، أن الحملة ستنطلق بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، بهدف توسيع دائرة المتبرعين، وتقريب مراكز التبرع من المواطنين في مختلف الأقاليم، تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية تقوم على إشراك محيط التفاعل المجتمعي لتيسير الوصول إلى هذه الخدمة الحيوية.
الشباب في صلب نداء التضامن
وجهت الوكالة نداءا خاصا إلى فئة الشباب من أجل الانخراط في هذه الحملة، مؤكدة على أهمية التبرع كواجب تضامني وإنساني، ودعت الفاعلين الجمعويين إلى لعب دور فاعل في التعبئة المجتمعية، والعمل على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم باعتبارها من مكونات المواطنة الحقة ومداخل صيانة الحق في الحياة.
التبرع بالدم فعل إنساني يعزز الأمن الصحي
يعد اليوم الوطني للتبرع بالدم فرصة للتوعية الجماعية بأهمية هذا السلوك النبيل، الذي يساهم بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح، ويشكل مناسبة لتجديد الالتزام الفردي والجماعي بضمان وفرة الدم، التي تظل ضرورية لتلبية احتياجات المستشفيات، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات الجراحية المعقدة، وعند التعامل مع الحالات المزمنة.
📰 اقرأ هذا المقال على Google News: اضغط هنا