حكيمة القرقوري
جمعية المنارات الإيكولوجية القنيطرة
إختتمت جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ ،يوم الأحد 5 مايو من الشهر الجاري نشاطا ترفيهيا جماعيا وبيئيا بالغابة الحضرية الساكنة القنيطرة،بتنظيم جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع بالقنيطرة، مجموعة ENCG Kenitra،و BBC ذوي الأصول الافريقية .
أطر الخبير البيئي السيد “مصطفى بنرامل “هذا الحدث الختامي الذي شهد مشاركة مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشيطة في المجال البيئي ، حيث تم الإحتفال باليوم الثالث للإنجازات التي تم تحقيقها وتسليط الضوء على بعض التحديات البيئية المستقبلية.
وقد حققت هذه المبادرة الرائدة نجاحا في تعزيز الوعي البيئي بفضل جهود جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ والمؤسسات المشاركة ، منها المنظمة الأفريقية للمسعفين .
استهل هذا الحدث بالعديد من الفعاليات وورشات عمل توعوية حول أهمية المحافظة على البيئة، وفي السياق ذاته قدمت رئيسة جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع، السيدة “نجاة الماجي”، دعما قويا لهذه المبادرة عن طريق تنظيم فعاليات رياضية وترويج لأسلوب حياة صحية ومستدامة ، وشجعت على ممارسة الرياضة والنزهة في الهواء الطلق للإستفادة من الطبيعة بطرق مسؤولة.
وأكد السيد” أحمد عربة” عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات في كلمته على أهمية التوعية والتثقيف للحفاظ على توازن النظام البيئي واستدامته ،وحماية الموارد المائية والغابات الطبيعية ،والحد من التلوث والاستغلال غير المستدام للموارد الطبيعية.
من جانبها، قادت رئيسة التعاونية الفضاء الأزرق، السيدة “خديجة بلحاج” حملات توعية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ وحماية البيئة وعلى التنوع البيولوجي ، حيث أحدثت برامج لتشجيع المشاريع الصديقة للبيئة ودعم المبادرات المحلية للتنمية المستدامة في المجال .
من جانبهم، ساهم أعضاء مجموعة نبض الخير للشباب الجامعي في تنظيم حملات تطوعية للحفاظ على الأشجار و نشر الوعي بين الشباب حول أهمية المساهمة الفردية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمتها أفادت “فاطمة مشيش” أن المنظمة الافريقة للمسعفين تسعى لتقديم الدعم والمساعدة للجمعيات المحلية لوضع برامج صحية وتكوينية للإسعافات الأولية، وذلك بهدف تحسين الوعي الصحي والرعاية الأولية في المجتمع، بشراكة مع جميع القطاعات ذات الصلة، وتوفير الخبرات والمعرفة اللازمة، والمشاركة الفاعلة للمنظمة في الأنشطة الصحية والإسعافات الأولية، والدعم النفسي والتربية الصحيةالسليمة،وترسيخ ثقافة بيئية تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والاستدامة البيئية في مجتمعاتنا.
تعكس هذه الجهود المشتركة التزاما قويا بحماية البيئة وروح التعاون والشراكة التي تجمع هذه الجمعيات والمؤسسات ذات صلة بالمجال في سبيل تحقيق أهداف مشتركة ، كما أن هذه الجهود المنسقة تلعب دورا حاسما في الحفاظ على البيئة وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وإختتمت هذه الفعالية بتوزيع شواهد على المشاركين لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث الجماعي المبذول للحفاظ على الطبيعة وتعزيز الوعي البيئي.
مقال رائع