الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
يتوجه اليوم الأحد حوالي حوالي 49.3 مليون ناخب فرنسي، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، بهدف اختيار ممثليهم، يأتي هذا التصويت بعد جولة أولى شهدت انتخاب 76 نائبا ، حيث تمكنوا من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات المسجلة من 25% من الناخبين المسجلين.
نتائج الجولة الأولى
في الجولة الأولى، كانت النتائج كالتالي:
– 39 نائبا من التجمع الوطني وحلفائهم.
– 32 نائبا من الجبهة الشعبية الجديدة.
– نائبان من المعسكر الرئاسي.
– ثلاثة نواب من الجمهوريين والمستقلين اليمينيين.
وبذلك يبقى 501 مقعدا للمنافسة من أصل 577 مقعدا بالمجلس الأدنى، مما يجعل الجولة الثانية حاسمة في تحديد تشكيل البرلمان المقبل، ومن المقرر أن يتنافس 1,094 مرشحا في هذه الجولة.
افتتاح مراكز التصويت
بدأت الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار بالتصويت منذ يوم السبت، بينما افتتحت مراكز الاقتراع في المناطق الحضرية على الساعة 08:00 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم، وستغلق المراكز على الساعة 18:00 أو 20:00 بالمدن الكبيرة، وهو التوقيت الذي ستبدأ فيه النتائج الأولية بالظهور.
انسحاب مرشحين
بعد مفاوضات مكثفة، انسحب 224 مرشحا مؤهلا للجولة الثانية بهدف عرقلة فوز أقصى اليمين، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه مفضل في هذه الجولة، وستخضع الانتخابات لمراقبة أمنية مشددة، حيث تخشى السلطات من اندلاع أعمال شغب بعد إعلان النتائج.
تعزيزات أمنية
أعلن وزير الداخلية “جيرالد دارمانان” قبل يومين عن تعبئة 30 ألف شرطي ودركي يوم الاقتراع لمنع “اليسار المتطرف واليمين المتطرف من خلق الفوضى”. وكذلك في شوارع العاصمة باريس، بما في ذلك شارع الشانزليزيه، حيث اتخذت العديد من المتاجر تدابير احترازية تحسبا لحدوث أعمال عنف محتملة.
التوتر في باريس
تعيش العاصمة باريس توترا واضحا، ويترقب الجميع نتائج هذه الجولة الثانية بفارغ الصبر، تلعب هذه الانتخابات دورا محوريا في تحديد ملامح السياسة الفرنسية في السنوات القادمة، وسط انقسام واضح بين القوى السياسية المختلفة وبهذا، تسحدد فرنسا مستقبلها السياسي والاجتماعي في الفترة المقبلة.