العداء سفيان البقالي يواصل التألق
فاز العداء المغربي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وقد شهد السباق لحظات حبس الأنفاس، حيث حسم البقالي اللقب في الأمتار الأخيرة محققا زمنا قدره 8 دقائق و6 ثوان و5 أجزاء من المائة، ليحتفظ بلقبه الأولمبي الذي أحرزه في طوكيو.
تفاصيل السباق والمنافسة
حل العداء الأمريكي روكس كينيث في المركز الثاني بزمن 8 دقائق و6.41 ثوان، ليحصد الميدالية الفضية، أما الكيني كيبيوت أبراهام فقد جاء في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية، وبهذا الفوز، أصبح البقالي ثالث رياضي عربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية، بعد المغربي هشام الكروج يعتبر هذا الإنجاز بمثابة حفظ ماء وجه الرياضة المغربية في أولمبياد باريس، خاصة بعد سلسلة من الإقصاءات في الأدوار الأولى للرياضيين المغاربة.
تصريحات البقالي
في تصريحاته عبر البقالي عن تأثره الكبير بعد فوزه، مستعرضا التحديات التي واجهها هذه السنة، مشيرا أن الإصابة أثرت على تحضيراته، مما جعله يفكر في احتمال عدم مشاركته في الأولمبياد، وأكد البقالي تقديره للدعم الذي تلقاه من الملك محمد السادس والجامعة الملكية لألعاب القوى ومدربه، كما أثنى على الجماهير المغربية لدعمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وأيضا أفاد الدور البارز لمواطنه “محمد تندوفت”، الذي ساهم في تنسيق الجهود لمواجهة الاستراتيجية الإثيوبية خلال السباق.
آمال المستقبل
يأتي هذا الفوز في وقت تسعى فيه الرياضة المغربية لتحسين حصيلتها في الأيام المتبقية من الدورة، خاصة في ظل منافسة المنتخب المغربي لكرة القدم على الميدالية البرونزية أمام نظيره المصري، وبهذا الأداء البطولي، عزز سفيان البقالي مكانته كأحد أبرز الرياضيين في تاريخ المغرب، ومنح بلاده فخرا كبيرا في الساحة الرياضية العالمية.