الحكومة الإسبانية تعلن حالة تأهب بفالنسيا
أفادت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية “AEMET” عن حالة تأهب في عدد من البلديات في منطقة فالنسيا، مما دفع الحكومة الإقليمية إلى اتخاذ تدابير استثنائية للتعامل مع الظروف الجوية السائدة.
الإجراءات المتخذة
شملت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تعليق الأنشطة التعليمية والرياضية، وإغلاق مراكز الرعاية النهارية، بالإضافة إلى فرض قيود على حركة المركبات الخاصة، بحيث يسمح بالتنقل فقط في الحالات الضرورية والمبررة. هذه الخطوات تأتي في إطار حماية المواطنين وضمان سلامتهم في ظل الظروف المناخية السيئة.
التأثيرات المناخية في الأندلس
يتجه “الاضطراب الجوي في المستويات العليا”، نحو الغرب يوم الخميس، مما استدعى إصدار تحذير برتقالي في مقاطعات إشبيلية وهويلفا وقادش، وذلك بعدما شهدت مالقة هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات عارمة، مما أدى إلى إغلاق مراكز صحية وتعليق الدراسة وحركة القطارات، كما تم إجلاء آلاف المواطنين من المناطق المتضررة، في إطار الجهود للتصدي لهذه الظروف القاسية.
توقعات الطقس للأيام القادمة
ومن المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة يوم الخميس في معظم أنحاء البلاد، خصوصا غرب الأندلس ومنطقة إيبرو السفلى ومناطق شرق إسبانيا، كما لا يُستبعد أن تمتد تأثيرات هذه الأمطار إلى وسط شبه الجزيرة.
الوضع في شمال المغرب
من جهة أخرى، نفى خبراء الطقس والمناخ وجود أي تهديد لمدن الشمال المغربي من هذه العاصفة، حيث أكدوا أن العاصفة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن السواحل المتوسطية للمملكة، وقد بدأت العاصفة تتجه غربا نحو الجنوب البرتغالي، مما يعني أن التأثيرات ستكون محدودة على المناطق المغربية.
التغيرات المناخية
تظل الأوضاع في إسبانيا تحت المراقبة، حيث تستمر الجهات الحكومية في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين من التغيرات المناخية المفاجئة، كما يبدو الوضع في شمال المغرب آمنا، مما يبعث الطمأنينة في ظل التحديات الجوية الحالية.