تصاعد التوتر القبلي بين الركيبات يثير أعمال العنف
إندلعت أعمال العنف مجددًا في مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، حيث شهدت الأحداث توترًا بين أفراد من قبيلة الركيبات البيهات والركيبات سلام، مما يعكس تصاعد الإنفلات الأمني الذي ينتاب المخيمات وتأثيره على المحتجزين الصحراويين.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن الحادث يتعلق بتعرض السيد السالك ولد المصطفى ولد هدا ولد بريكة، وهو من قبيلة الرقيبات البيهات، لعملية سرقة صباح يوم الأربعاء الموافق 15غشت من السنة الجارية ، على يد شخصين ينتميان لقبيلة الرقيبات سلام ، وقد تمت هذه السرقة أثناء تواجدهما في سيارة من نوع “مرسيدس 240 غير مرقمة.
وأضافت المصادر أن الشخصين إحتجزا “ولد هدّا” تحت التهديد بالسلاح، حيث أطلقوا النار على الإطارات قبل أن يستوليا على مبلغ مالي قدره 540 مليون سنتيم جزائي.
تسببت هذه الواقعة في تصاعد الأوضاع غير المستقرة في مخيمات تندوف، حيث يسود منطق العصبية القبلية والإنتقام، مما يشير إلى تكرار سيناريو الإنتفاضة التي وقعت في عام 1988 بمخيمات الرابوني، والتي تسببت في اضطرابات كبيرة وصراعات داخل قيادة الجبهة الإنفصالية في ذلك الوقت.