برزت شهرة بريس أوليغوي نجويما، رئيس الحرس الجمهوري، بعد فرض الإقامة الإجبارية على الرئيس السابق للغابون، علي بونغو. كان نجويما هو الشخص الذي قاد القوات التي أطاحت بونغو في البلاد، فمن هو هذا الجنرال؟
مع وقوع الإنقلاب في الغابون في 30 غشت 2023، أصبح بريس أوليغوي الشخص الذي يتحكم في الأحداث في ليبروفيل.
في أول مقابلة له مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، لم يعلن نفسه رئيساً للحكم الإنتقالي، بل أوضح قائلاً: سنجري مناقشات مع جميع الجنرالات ، سيتم طرح الأفكار وإختيار الأفضل من بينها، بالإضافة إلى تحديد الشخص الذي سيقود عملية الانتقال .
بريس أوليغوي هو ابن ضابط عسكري غابوني، تم تعيينه كقائد عام للحرس الجمهوري ليحل محل غريغوار كونا في أبريل 2020. عندما تمت إقالته في عام 2009 عندما إستلم علي بونغو السلطة، قبل أن يعود إلى الحرس الجمهوري في أكتوبر 2019 بوصفه مديرًا عامًا للخدمات الخاصة، بعد رحيل فريديريك بونغو، الشقيق غير الشقيق لعلي بونغو .
إختار بريس أوليغوي المسار العسكري في وقت مبكر جدًا من خلال الإنضمام إلى الحرس الجمهوري في الغابون، تلقى تدريبه في الأكاديمية العسكرية الملكية في مكناسبالمملكة المغربية .
وبعد تخرجه من دورة الكوماندو في مركز تدريب الكوماندو في الغابة الإستوائية بالغابون، سرعان ما لفتت إنتباهه الترقية العسكرية في الحرس الإمبراطوري، وأصبح أحد مساعدي المعسكر، عمل بجوار علي بونغو وظل كذلك حتى وفاته في يونيو 2009.
يشمل الطاقم المقرب بريس أوليغوي ، أولريش مانفومبي، وهو العقيد الذي تحدث في التلفزيون العام بعد الانقلاب، وإيمي فيفيان أويني، وكلاهما من الحرس الجمهوري.
بريس أوليغوي يعتبر واحدًا من المحاربين القدامى في نظام بونغو، وعندما سئل عن مستقبل الغابون بعد الإنقلاب، أجاب قائلاً: “لا أستطيع أن أخبركم بأي شيء، ستعرف الأمور مع مرور الوقت”.