الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي
تعلن جمعية التضامن للتنمية والهجرة عن تنظيم الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة خلال الفترة من 29 نونبر إلى 2 دجنبر 2023، تحت شعار “السينما والإعلام”. يتم تنظيم المهرجان بشراكة مع ولاية جهة الشرق والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الشرق، والمركز السينمائي المغربي، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وجامعة محمد الأول بوجدة. تتميز هذه الدورة من المهرجان بإشراك محيطها، حيث يتم تنظيم أنشطتها على عدة فضاءات، بهدف توسيع قاعدة الجمهور وتمكين مختلف الشرائح والفئات من الاستمتاع والمشاركة في مختلف العروض والأنشطة المقدمة. وتلتزم الدورة الحالية من خلال اختيار مجموعة من الأفلام الروائية الجديدة، التي ستُعرض في المسابقتين الرسميتين. وتشهد هذه الدورة مشاركة 14 فيلمًا من بلدان مختلفة، بما في ذلك المغرب، تونس، ليبيا، مصر، إيران، بلجيكا، العراق، وروسيا. تم اختيار أربعة أفلام من هذه المجموعة للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، حيث سيتم التنافس للفوز بجوائز المهرجان، المتمثلة تشمل في الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل دور رجالي، وجائزة أفضل دور نسائي. كما ستشارك عشرة أفلام قصيرة في المسابقة الرسمية، التي ستتنافس للفوز بثلاث جوائز، وهي جائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة لجنة التحكيم. وفيما يتعلق بلجنة التحكيم لهذه الدورة، سيترأسها المخرج المغربي محمد فكران الذي يقيم في فرنسا، وتضم أعضاء من مختلف الجنسيات والتخصصات، بما في ذلك المخرج والمنتج هشام حيدر من بلجيكا، والممثل هشام إشيكر من بلجيكا، والمخرج محمود الجمني من تونس، والإعلامية ماغي ديبستر من فرنسا، والمخرج توماس غراند من السنغال، وهشام كزوط من المغرب. كما سيتم تكريم المخرج المغربي المقيم في سويسرا هشام عين الحياة، والممثل المغربي ربيع القاطي، والممثل المغربي محمد حميمصة في هذه الدورة. تضم الدورة العديد من الندوات الفكرية وورشات تكوينية حول الفن السابع، بالإضافة إلى ورشات تكوينية للطلاب وشباب جهة الشرق. يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة وتعزيز الوعي بقضايا الهجرة من خلال قوة السينما والإعلام.كما تستعد جمعية التضامن للتنمية والهجرة لتقديم تجربة سينمائية مميزة بهذا المهرجان الدولي ،الذي يجمع بين الفن والتواصل الثقافي والتراث، وتعزز الفهم والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة.