انتخاب إسماعيل بوكيلي رئيسا للمكتب الجهوي
انتُخب الأستاذ إسماعيل بوكيلي مخوخي رئيسًا للمكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية بتازة، خطوة اعتبرت تجديدا للعهد مع قيم العدالة وترسيخا لمبدأ استقلال السلطة القضائية.
مداخلة الأستاذ إسماعيل بوكيلي
في كلمته عقب انتخابه رئيسا للمكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بتازة، عبر الأستاذ إسماعيل بوكيلي عن تقديره العميق للثقة التي منحه إياها زملاؤه، مؤكدا أن هذا الاختيار يمثل تجديدا للعهد مع قيم العدالة والكرامة أكثر مما هو تكليف إداري، وأفاد أن القاضي، في جوهر رسالته، لا يكتفي بتطبيق النصوص القانونية، بل يجسد روح العدالة التي تصان بها الحقوق وتحفظ بها الكرامات، موضحا أن المكتب الجهوي الجديد سيعمل بروح الفريق ليكون فضاءا مفتوحا للحوار ومنبرا يجسد انشغالات القضاة وتطلعاتهم، والتركيز على ترسيخ قيم التضامن والتآزر داخل الجسم القضائي بمدينة تازة، وأضاف أن تازة، بما تمثله من رمزية تاريخية وقضائية عريقة، لم تعد موقع على خريطة العدالة المغربية، بل فضاءا لعهد جديد تستعاد فيه معاني العدل كقيمة وممارسة يومية، واختتم بوكيلي كلمته بالتأكيد على أن العهد هو الوفاء، والطريق هو العزم، والغاية هي خدمة القضاة والعدالة بنبل واستقامة.
مداخلة الكاتب العام لنادي قضاة المغرب
من جهته، أكد الكاتب العام لنادي قضاة المغرب الأستاذ عدنان المتفوق أن انتخاب المكتب الجهوي الجديد يشكل وحدة الصف القضائي ويجسد مبادئ الشفافية والديمقراطية التي تأسس عليها نادي قضاة المغرب، وأوضح أن النادي، باعتباره فضاءا جامعا لحماية العدالة، وأداء رسالته في صون استقلال السلطة القضائية والدفاع عن مكانة القاضي ماديا ومعنويا، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشدد المتفوق على أن صوت القاضي تعبير عن الضمير المهني وعدالة المبدأ، مؤكدا أن حماية كرامة القاضي تمثل في جوهرها دفاعا عن قدسية العدالة، كما أبرز التزام المكتب الجديد بالعمل الميداني لترسيخ قيم الإنصاف وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للقضاة، مثمنا الثقة التي حظي بها من زملائه، واختتم كلمته بالدعوة إلى ترسيخ روح التعاون والتضامن داخل الجسم القضائي، معتبرا أن خدمة المهنة القضائية ليست واجب مهني، بل رسالة جماعية تستمد قوتها من وحدة الصف ونبل الغاية.














