ترامب يدعو لاتفاق لإنهاء حرب غزة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، التوصل لاتفاق عاجل يضع حدا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه الجهود الدبلوماسية الدولية محاولات مكثفة لوقف العنف.
ترامب يدعو للصفقة وإعادة الرهائن
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، دعوة مختصرة للطرفين الإسرائيلي وحركة حماس، قائلا: “أبرموا الصفقة، وأعيدوا الرهائن”، في رسالة مباشرة تحث على التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب.
دعوة للاتفاق ونتنياهو يتنصل
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في أول تصريح مباشر له عبر منصته “تروث سوشيال”،
إلى التوصل لاتفاق بشأن قطاع غزة، موجها رسالته للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تأتي هذه الدعوة في وقت تعد فيه الولايات المتحدة أحد أبرز أطراف الحرب، عبر دعمها العسكري والسياسي المستمر لتل أبيب، رغم كونها أحد الوسطاء الثلاثة، إلى جانب مصر وقطر، في مفاوضات تهدئة الحرب، نجحت واشنطن بتعاون مع القاهرة والدوحة في صياغة اتفاق مبدئي لإنهاء الحرب تدريجيا مطلع يناير 2025، إذ تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الالتزام به في مارس الماضي، تحت ضغط التيارات المتطرفة داخل حكومته، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
ضغوط أمريكية وتعنت إسرائيلي
أفادت صحيفة عبرية السبت، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، “رون ديرمر”، خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة يوم الاثنين، بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل خطة “تفكيك حركة حماس”، وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السياق ذاته يوم الجمعة، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، إلا أن مسؤولين إسرائيليين عبّروا، السبت، عن دهشتهم من هذه التصريحات، مشيرين إلى عدم وجود أي تغيير في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، من جانبها، جددت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شرط وقف العدوان على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
مناورة نتنياهو وإبادة غزة
يواصل بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، التمسك باتفاقات مجتزأة، في حين يتهرب من الحلول الشاملة بفرض شروط جديدة، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وإعادة احتلال قطاع غزة، ترى المعارضة الإسرائيلية أن هذه الخطوات تهدف بالأساس إلى خدمة أجندته السياسية الشخصية وضمان بقائه في الحكم، وتشير بعض الإحصائيات الإسرائيلية إلى وجود نحو 50 أسيرا في غزة، يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة، في المقابل تحتجز إسرائيل آلاف الفلسطينيين في سجونها، توثق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ممارسات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد من الأسرى، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي غير مشروط، تنفيذ حرب مدمرة في قطاع غزة، توصف بأنها إبادة جماعية، أوقعت آلاف الضحايا من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأجبرت مئات الآلاف على النزوح.














