توقيف مشتبه بهم بسرقة متحف اللوفر
تسارعت وتيرة التحقيقات في قضية سرقة متحف اللوفر، لتكشف عن تطورات جديدة تشير إلى اقتراب الخيوط من الاتضاح، فبعد يوم واحد فقط على توجيه الاتهام إلى مشتبه بهما رئيسيين، أعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، عن توقيف خمسة أشخاص إضافيين، بينهم أحد يشتبه بتورطه المباشر في العملية.
الحمض النووي يكشف المشتبه الرئيسي
أوضحت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، أن عمليات التوقيف جرت في العاصمة الفرنسية وضواحيها، ولا سيما في مقاطعة سين سان دوني “93”، معلنة أن من بين الموقوفين شخصا إعتبره المحققون “الهدف الرئيسي” في القضية، بعدما كشفت التحاليل وجود آثار حمض نووي (ADN) تربطه مباشرة بمسرح الجريمة، وأضافت بيكو أن بقية الموقوفين قد يمتلكون معلومات حاسمة من شأنها كشف تفاصيل عملية السرقة وظروف تنفيذها.
اتهامات تعمّق التحقيق لكشف العقل المدبر
أوضحت النيابة العامة في باريس أن التحقيقات السابقة أفضت إلى توجيه الاتهام إلى رجلين يبلغان من العمر 34 و39 عاما، بتهم تتعلق “بالسرقة ضمن عصابة منظمة” و“تكوين شبكة أشرار من أجل ارتكاب جريمة”، وقد تم إيداع المتهمين السجن احتياطيا ريثما تستكمل الإجراءات القضائية، تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الجهود الأمنية والقضائية الفرنسية الرامية إلى تفكيك خيوط واحدة من أكثر السرقات جرأة وإثارة للجدل في باريس، فيما يترقب الرأي العام إن كانت الاعتقالات الأخيرة ستقود إلى العقل المدبر الذي يقف وراء العملية.














