جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
الثانوية التأهيلية الخليل بسيدي الطيبي
حكيمة القرقوري
قامت فعاليات جمعوية بزيارة خاصة للثانوية التأهيلية الخليل بسيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، وأعربت الفعاليات عن ارتياحها لانتهاء أشغال الثانوية ، ويرتقب افتتاحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد ربطها بشبكة الماء والكهرباء، وقد أكدت المصادر الجمعوية أن رئيس مجلس جماعة سيدي الطيبي أجرى لقاءً مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالقنيطرة لمناقشة تفاصيل الافتتاح المرتقب.
وطالبت فعاليات سيدي الطيبي بحلول مؤقتة تمكنها من الحصول على ماء وكهرباء مؤقتين قبل ربط الثانوية بشبكات الخدمات الرسمية وفقًا للإجراءات القانونية.
ودعت هذه الفعاليات المجلس الجماعي أن يضع مصلحة التلاميذ في المقام الأول وأن يبذل قصارى جهده لتوفير الكهرباء والماء لضمان استئناف الدراسة في الثانوية في أقرب وقت ممكن.
منذ زيارة الملك للمنطقة سنة 2005، يترقب سكان سيدي الطيبي إنجاز مشروع بناء ثانوية الخليل. وأن هذه الجماعة القروية يفوق عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة و لا تتوفر فيها سوى ثانوية واحدة “ثانوية الأنوار”.
لم يخلو مشروع بناء الثانوية من العقبات التي أثارت العديد من التساؤلات وأثرت على حياة السكان، فقد انهار سقف إحدى غرف ورش الثانوية في سنة 2019، مما تسبب في توقف الأشغال لفترة زمنية قبل استئنافها مرة أخرى. وبعد ذلك، تم الانتهاء رسميًا من الأشغال في نونبر 2023، ومنذ ذلك الحين، يطلّع آباء وأولياء الأمور إلى افتتاح الثانوية على أمل التخفيف من الاكتظاظ الحاصل في ثانوية الأنوار. لإن افتتاح ثانوية الخليل بسيدي الطيبي سيساهم في تحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة وتلبية احتياجات الشباب للحصول على تعليم جيد وفرص أفضل لمستقبلهم.
وأن يعمل المجلس الجماعي لسيدي الطيبي على تذليل العقبات وتوفير الخدمات الأساسية في أسرع وقت ممكن، حتى يستفيد الثلاميذ من بيئة تعليمية مناسبة ومجهزة تجهيزًا جيدًا.
يعكس انتهاء الأشغال في ثانوية الخليل بسيدي الطيبي حالة من التفاؤل والأمل بين سكان المنطقة ،الذي طال انتظارهم ، من مشاكل الاكتظاظ التي تعاني منها ثانوية الأنوار.
باختصار، فإن افتتاح ثانوية الخليل بسيدي الطيبي سيكون نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على حياة التلاميذ والمجتمع المحلي بشكل عام.
