التوجهات المستقبلية للجمعية البرلمانية
في ختام أعمال الدورة 17 للجلسة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، قام رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، بتسليم رئاسة الجمعية الدورية إلى رئيسة مجلس النواب الإسباني، “فرانسينا أرمنغول” .
في كلمتها في هذه المناسبة، أشادت أرمنغول بالجهود التي بذلها المغرب أثناء رئاسته للجمعية البرلمانية للاتحاد وقدرته على استضافة الدورة السابعة عشرة، كما استعرضت التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية والتي ستعمل الرئاسة الإسبانية على التعامل معها، مع التركيز على تحقيق السلام في المنطقة وتقليل الاختلافات الاقتصادية بين شمال وجنوب المتوسط، ومواجهة آثار التغير المناخي وإدارة تدفقات الهجرة.
وأكدت أرمنغول أن إسبانيا تعمل بشكل وثيق مع المغرب لتشجيع الهجرة القانونية والمنظمة والآمنة، وأعربت عن استعداد الرئاسة الإسبانية لمشاركة تجربتها في هذا المجال مع جميع الدول في المنطقة الأورومتوسطية.
وأشارت إلى أن الهدف النهائي هو جعل المنطقة المتوسطية منطقة يسودها العدل والازدهار الاقتصادي ويعززها التماسك الاجتماعي.
للاشارة أن مجلس النواب استضاف الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والقمة الثامنة للرؤساء، بالإضافة إلى اجتماعات المكتب والمكتب الموسع واجتماعات اللجان، وتم خلال هذه الاجتماعات مناقشة الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في التعاون بين الدول الأورومتوسطية في القرن الواحد والعشرين. كما تم الاستماع إلى “نداء المستقبل” الذي أطلقه طلاب الجامعة الأورومتوسطية بفاس، وتمت الموافقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعة العمل.