أخنوش يترأس اجتماعا لمناقشة
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس اجتماعا موسعا بالرباط، بحضور مجموعة من الوزراء والمختصين في القطاع الفلاحي، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إلى جانب عدد من المسؤولين نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، ومحمد الخرمودي، مدير أملاك الدولة.
أهداف الاجتماع
ركز الاجتماع على استعراض الإجراءات الضرورية لإنعاش القطاع الفلاحي وضمان تموين الأسواق، استعدادا لموسم 2024-2025، يأتي هذا الاجتماع بعد خمس سنوات متتالية من الجفاف الذي أثر بشكل كبير على جميع جوانب هذا القطاع.
وفقا لبلاغ الحكومة، تهدف هذه الإجراءات إلى:
*- خفض أسعار المنتجات الفلاحية.
*- حماية الرصيد الحيواني وإعادة تشكيله.
*- تعزيز مناعة القطاع لمواجهة التغيرات المناخية والندرة في المياه.
تدارس السلاسل الإنتاجية
تناول الاجتماع أيضا آليات تحقيق التوازن في السلاسل الحيوانية مثل الحليب، واللحوم الحمراء، والدواجن. كما تم بحث السلاسل النباتية منها الزيتون، والحوامض، ونخيل التمر، والخضروات، وغيرها.
دعم الحكومة للقطاع
أكد عزيز أخنوش على التزام الحكومة بدعم مهنيي القطاع الفلاحي، من أجل تحسين الأداء وضبط المدخلات، كما أشار إلى أهمية تعبئة الاستثمارات الهيكلية لتعزيز قدرة القطاع على التكيف مع تداعيات الجفاف، مع اتخاذ تدابير لإعادة التوازن التدريجي للسلاسل الإنتاجية.
استراتيجيات مستقبلية
أعلنت الحكومة أنها ستتبع تنفيذ الإجراءات المستعجلة الرامية إلى خفض أسعار المنتجات الفلاحية، لضمان قدرة المواطنين الشرائية، مع التركيز على تموين الأسواق الوطنية بشكل مستمر وكاف، وفي سياق متصل، قد وقعت الحكومة في مايو 2023 على 19 عقد برنامج لتنمية وتحديث سلاسل الإنتاج الفلاحي، باستثمار إجمالي يتجاوز 110 مليارات درهم على مدى 10 سنوات، حيث ساهمت الدولة بأكثر من 42 مليار درهم من خلال صندوق التنمية الفلاحية.
التغيرات المناخية
يمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة في سبيل تعزيز القطاع الفلاحي بالمغرب، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها نتيجة الجفاف والتغيرات المناخية، مما يعكس جهود الحكومة لضمان استدامة الإنتاج الفلاحي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.