البرلمان المغربي يستضيف مؤتمر
ينظم البرلمان المغربي، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ بجمهورية الشيلي، الدورة القادمة لمؤتمر المستقبل، الذي ستعقد فعاليته يومي 17 و18 دجنبر الجاري بمقر البرلمان الرباط.
منصة لتبادل الآراء
ووفقا لبيان صادر عن البرلمان، فإن هذه التظاهرة ستوفر منصة لتبادل الآراء بين البرلمانيين، والمسؤولين الحكوميين، والعلماء، والباحثين، والجهات الفاعلة حول القضايا التي تؤثر على مستقبل البشرية، سيشارك في هذا اللقاء برلمانيون ووزراء ومسؤولون، بالإضافة إلى خبراء من المغرب والشيلي، إلى جانب أكاديميين ومختصين من أوروبا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
القضايا الحيوية المطروحة
سيتناول المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية، منها : التحديات التي تواجه عالم المستقبل-تغير المناخ-الهجرة الدولية-تعزيز السلم والأمن العالمي-الأمن الغذائي-والتعاون بين الشمال والجنوب. كما سيتطرق إلى قضايا الصحة العالمية-التحول الطاقي وآفاقه-التحولات في العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين- تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والمجتمع-فضلا عن ترسيخ التسامح والمساواة بين الجنسين، ودور إفريقيا كقارة للمستقبل.
مكانة المغرب ودوره الدولي
يأتي تنظيم هذه الدورة في المغرب لأول مرة ببلد إفريقي، ليعزز من مكانة المغرب كقطب للتفكير العلمي الرصين في قضايا القارة الإفريقية والعالم العربي، ويؤكد على دور المملكة الفريد في إفريقيا وعلى الساحة الدولية.
تاريخ المؤتمر
ومنذ سنة 2011، يقوم كونغرس جمهورية الشيلي بتنظيم مؤتمر المستقبل بالتعاون مع الحكومة الشيلية، عبر مجموعة من الوزارات، الأكاديمية، والجامعات، بالإضافة إلى مراكز التفكير والبحث، ومنظمات غير حكومية، يعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العلمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
مشاركة عالمية
قد شارك في النسخ السابقة من المؤتمر العديد من المفكرين والعلماء والفنانين من جميع أنحاء العالم، إذ يجذب انتباه المجتمع العلمي العالمي بمشاركة مجموعة من الحائزين على جوائز نوبل، ويعتبر المؤتمر منصة متخصصة لمناقشة التحديات العالمية والإشكاليات المطروحة، وتطور أيضا ليصبح فضاء لصياغة الأفكار التي تدعم اتخاذ القرارات المستقبلية وتطوير حلول عملية لمواجهة التحولات الكبرى التي ستشهدها المجتمعات العالمية.