اخبار عاجلة
جريدة الاخبار 24

راشيد الطالبي العلمي الوحدة الترابية سبيل لتحقيق الأمن والتنمية بالمنطقة الأورومتوسطية


راشيد الطالبي العلمي الوحدة الترابية

أبرز رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، خلال المؤتمر المنعقد في غرناطة يوم الجمعة، على أهمية احترام الوحدة الترابية للدول والقانون الدولي كخطوة أساسية لحل النزاعات والتصدي للتحديات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى دولي حول مستقبل المنطقة، الذي نظم بمناسبة رئاسة إسبانيا للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعا الطالبي العلمي إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول.

المواقف الحازمة لحماية الوحدة الترابية
وشدد على الجمعية البرلمانية أن تتبنى مواقف حازمة وواضحة بشأن الوحدة الترابية، محذرا من أن غياب هذه المواقف قد تؤدي إلى تدخلات خارجية وتعزز من ظهور التطرف، كما أكد على أهمية التعامل بجدية مع التحديات التي تواجه المنطقة، منها: الإرهاب_النزعات الانفصالية وأزمة المناخ.

دعوة للالتزام لمعالجة الأسباب الجذرية
فيما يتعلق بالهجرة، دعا الطالبي العلمي إلى الالتزام بالميثاق العالمي للهجرة الذي تم الاتفاق عليه في مراكش، والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، مؤكدا على ضرورة الوفاء بالالتزامات المتعلقة بتغير المناخ، مشددا على الجمعية البرلمانية أن تلعب دورا فعالا في تعزيز السلم والتنمية.

الحوار الديمقراطي في المتوسط
أشار إلى أهمية قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوار في مواجهة خطابات الكراهية والتعصب. وأبدى استعداد مجلس النواب المغربي، باعتباره أحد مؤسسي المبادرات الأورومتوسطة، لمواصلة جهوده في تعزيز التعاون البرلماني بين دول ضفتي المتوسط، موضحا أن العديد من القضايا المتعلقة بدول الشمال مرتبطة بالجنوب، خصوصا إفريقيا.

منتدى غرناطة قضايا البحر الأبيض المتوسط
تطرق المنتدى المنعقد من 2 إلى 4 أبريل بغرناطة، قضايا ملحة منها: تغير المناخ_الهجرة_تشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يعد المنتدى منصة حوار بين 43 دولة، وتجتمع كل مرة سنويا مع ممثلين من دول الاتحاد الأوروبي ودول الساحل الجنوبي.


تحقق أيضا

جريدة الاخبار 24

زيارة دي ميستورا إلى الجزائر لإحياء العملية السياسية وإعادة الاستقرار الإقليمي

زيارة دي ميستورا إلى الجزائر وصل ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *