توقيف المشتبه فيهم بعد تدخل ميداني

اضطر موظف شرطة يعمل ضمن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن القنيطرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 8 غشت الجاري، إلى إشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي دون استعماله، وذلك خلال تدخل أمني ميداني لتوقيف أربعة أشخاص، حماية للأمن العام وسلامة المواطن، إذ واجهت عناصر التدخل مقاومة عنيفة من طرف المشتبه فيهم، باستعمال أداة راضة.

تدخل أمني يواجه بالعنف
تدخلت دورية للشرطة بمدينة القنيطرة، على مستوى حي “الأمل”، إثر رصد مجموعة من الأشخاص في حالة تلبس بإحداث الفوضى والضوضاء الليلي، في مشهد يخل بالأمن العام، ويعكر الطمأنينة للساكنة، إلا أن تدخل العناصر الأمنية وجه بمقاومة عنيفة من طرف المشتبه فيهم، مستعملين أداة راضة في مواجهة عناصر الشرطة، وتمادت خطورة الحادث حين حاول أحد الموقوفين الاستيلاء على السلاح الوظيفي لأحد رجال الأمن، ما اضطر هذا الأخير إلى إشهار سلاحه بشكل احترازي، وفق ما تقتضيه ضوابط الاستعمال، وذلك لدرء الخطر المحدق وتأمين سلامة عناصر الأمن والمحيط العام، يعكس هذا التصرف يقظة رجال الأمن في التعامل مع الوضعيات المشوبة بالعنف، ضمن إطار القانون والحرص على احترام قواعد التدخل المهني المتوازن.

بحث وتوقيف المشتبه فيهم
أسفرت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها الجهات المختصة عن توقيف المشتبه فيهم، واخضاعهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية إلى الكشف الشامل عن جميع ظروف وملابسات القضية، فضلا عن تحديد الدوافع والخلفيات الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.