جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
مأساة جديدة حادثة تودي بحياة عشرة أشخاص
مأساة جديدة أثارت الجدل حول سلامة الطرق وضرورة تجديد الأسطول، حادث انقلاب سيارة للنقل المزدوج على الطريق الجهوية بين آيت بوكماز وآيت بواولي بإقليم أزيلال أودى بحياة عشرة أشخاص، مما أعاد إلى الواجهة قضية استمرار تشغيل المركبات القديمة والصيانة الناقصة ،على الرغم من تعهد الحكومة بتجديد حافلات نقل المسافرين وتزويدها بالتقنيات الحديثة، إلا أن هذا الحادث أظهر أن قطاع النقل المزدوج لا يزال يعاني من مشاكل عديدة، خاصة فيما يتعلق بالسلامة الطرقية.
رغم الإجراءات القانونية والتنظيمية التي اتخذتها الجهات المسؤولة لتنظيم النقل المزدوج، والذي يعد الوسيلة الوحيدة للمواطنين في المناطق النائية نظرًا لندرة وسائل النقل، فإن الأسطول القديم لا يزال يشكل تحديا في بعض الأحيان، حيث يتم تجاوز قدرة السيارات على استيعاب الركاب.
يظهر هذا الحادث الأليم تورط عدة أطراف في قطاع النقل المزدوج، بما في ذلك أصحاب السيارات والدولة نفسها التي لم توفر الطرق المناسبة لضمان سلامة المواطنين أثناء النقل المزدوج، والذي يلعب دورًا أساسيًا في تسهيل حركة السكان، تعد إحدى المشاكل التي تواجه المهنيين لتجديد الأسطول، وللدعم المالي المقدم من الدولة لم يكن كافيًا لتشجيعهم على شراء مركبات جديدة، خوفا من التراكمات المالية والديون.
رغم أن النقل المزدوج قانوني ويتم تنظيمه وفقًا للشروط المحددة في دفتر التحملات الصادر سنة 2016، ولا يوجد بديل عنه في المناطق الجبلية، حيث يربط سكان المداشر والقرى النائية بالأسواق الأسبوعية والمدن الكبيرة لتلبية احتياجاتهم الإدارية والشخصية.
