اخبار عاجلة
جريدة الاخبار 24
xr:d:DAF-rHOtFJc:367,j:6968618603899270249,t:24040702

بيئة نظيفة ومستدامة حملة توعوية مجتمعية للحفاظ على جمال الغابة الحضرية بالقنيطرة


مصطفى بنرامل

بيئة نظيفة ومستدامة حملة توعوية 

بمبادرة من فريق Bleu Bioconciencia ENCG Kenitra وبشراكة مع كل من جمعية المنارات الأيكولوجية من اجل التنمية والمناخ وجمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع بالقنيطرة، وتحت شعار: ” الغابات والابتكار: حلول جديدة لعالم أفضل”، بمناسبة اليوم الدولي للغابات والذي يصادف 21 مارس من كل سنة.

اليوم العالمي للمياه: “المياه من أجل السلام”

بحضور وازن لجمعيات ومنظمات مدنية محلية مهتمة بالشأن البيئي من مستشارين جماعيين وأكاديميين وباحثين جامعيين وإعلامين ،خلال تنظيم 3 أيام تحسيسية ونظافة بالغابة الحضرية الساكنية بالقنيطرة أيام 6 – 20 و27 أبريل 2024.

جريدة الاخبار 24
يأتي تنظيم هذه الأيام حسب تصريح رئيس فريق “Bleu Bioconciencia ENCG Kenitra “الذي يضم 9 طالبات وطلاب ذوي أصول إفريقية من جزر الكرايبي بأمريكا اللاتينية، يتابعون مسارهم العلمي والأكاديمي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وانفتاح الطلبة الأفارقة على المبادرات المدنية لتعزيز التعاون والاستفادة من التجربة في المرحلة النهائية من التكوين العلمي الجامعي قبل عودتهم لبلدانهم .

تعد هذه المبادرة البيئية مهمة من الناحية العلمية، كمشتل للبحث العلمي البيئي المجتمعي، وكفضاء للترفيه والتنزه، ولاستعادة التوازن الطبيعي الغابوي والمناخي، وذلك من خلال امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون وطرح الأوكسجين وتثبيت الجسيمات المتطايرة، وتلعب دورا حيوايا في تزويد الفرشة المائية والمحافظة عليها.
في حين أكد الخبير البيئي مصطفى بنرامل رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أن هذه التظاهرة البيئية تمنح إشعاعا لمقاربة التربية على النزهة البيئية، في إطار تنفيذ استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، خاصة الشق المتعلق بتعدد وظائف المجال الغابوي، وتحسين الجودة البيئية للمواقع الغابوية الحضرية للقنيطرة ، بشأن الوضع الراهن لاستغلال الغير عقلاني واستنزاف المجال الغابوي واستمرار تقلص مساحاته، يبدو بشكل مقلق لما كانت تقوم  بها الغابات من الادوار خلال قرون مضت .

وللإشارة أن الغابة الحضرية للساكنية، كانت تمتد على مساحة 150 هكتار،خضعت لسلسلة من عمليات تهيئة حضرية متزايدة على الفضاء الغابوي ، تشير بعض الدراسات للأرقام السنوية، استقبال هذا الفضاء  : 80 جمعية محلية، و3000 من التلاميذ التابعين 50 مؤسسة تعليمية، و100 ألف زائر على امتداد السنة، مع ذورة تبلغ 5000 زائر خلال نهايات الأسبوع في فصل الربيع.

جريدة الاخبار 24
أهمية الحفاظ على الغابات الحضرية

في نفس السياق، أوضحت السيدة نجاة الماجي، رئيسة جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع،على أهمية الحملة التحسيسية والتنظيف التي تم تنفيذها في الغابة الحضرية الساكنية. تهدف هذه الحملة تعزيز الوعي لدى السكان المحليين بأهمية الأماكن الغابوية.

وقد تم تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع طلاب جامعة ابن طفيل ومستشارين محليين، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني المتفاعلة في المجال البيئي، وبالتنسيق مع المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وقد تم اعتبار التحديات البيئية المرتبطة بالحفاظ والحماية وتنمية الأماكن الغابوية الحضرية، والتي تشكل جزءًا من استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الحضرية، وذلك في اطار برنامج عمل جماعة القنيطرة “2023-2027”.

وفيما يتعلق بشعار الأمم المتحدة لليوم الدولي للغابات، فإن التقدم التكنولوجي والابتكار يشكلان ثورة في مجال مراقبة الغابات، مما يتيح للدول رصد غاباتها بشكل أكثر فعالية، حيث أظهرت مراقبة الغابات الشفافة والمبتكرة تحسينات كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،  تم تقديرها بما يقارب بـ 13.7 مليار طن. هذه التحسينات تعود إلى القدرة على مراقبة الغابات بشكل دقيق وشفاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

واكدت على أهمية المحافظة على الغابات وحمايتها كونها موردا حيويا حاسما للبيئة والاقتصاد والمجتمع. ومن خلال الجهود المشتركة والابتكار في مجال مراقبة الغابات، يمكننا تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الهامة للأجيال القادمة.

جريدة الاخبار 24

 مكافحة إزالة الغابات تطورات تقنية جديدة

يتسبب إزالة الغابات في فقدان 10 ملايين هكتار سنويا، فضلا عن تأثر حوالي 70 مليون هكتار بالحرائق، تعد هذه الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتيسير معايش الشعوب الأصلية برسم خرائط الأراضي وتسهيل الحصول على تمويل المناخي.

جريدة الاخبار 24

التثقيف البيئي وتنمية الوعي للحفاظ على الغابات

وفي ذات السياق أشارت الباحثة البيئية، فاطمة الزهراء الزنواكي، عضوة في جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع، إلى أن مبادرة تنظيف الغابة تهدف إلى التخلص من النفايات المتناثرة وتحقيق التضامن المجتمعي البيئي، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وتحدياتها، وتشكيل مجتمع يتبنى سلوكيات صديقة للبيئة، كما تسعى المبادرة لإبراز أهمية المساحات الطبيعية المتنوعة والنظم الإيكولوجية التي تواجه تحديات من التغير المناخي واستغلال غير مستدام.

وفي ذات السياق، تمكن للجهود المبذولة في استعادة النظام البيئي، بما في ذلك جهود إعادة التشجير، لأنها تلعب دورا كبيرا في تخفيف تأثيرات التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي من خلال توسيع نطاق المنتجات الخشبية المستدامة. إضافة إلى ذلك، تساهم هذه الجهود في تعزيز الصحة العامة للمجتمع من خلال توفير فضاءات للتنزه والراحة النفسية للأفراد.

جريدة الاخبار 24

أهمية الحفاظ على الغابات الحضرية

في نفس السياق، أوضحت السيدة نجاة الماجي، رئيسة جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع،على أهمية الحملة التحسيسية والتنظيف التي تم تنفيذها في الغابة الحضرية الساكنية. تهدف هذه الحملة تعزيز الوعي لدى السكان المحليين بأهمية الأماكن الغابوية.

وقد تم تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع طلاب جامعة ابن طفيل ومستشارين محليين، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني المتفاعلة في المجال البيئي، وبالتنسيق مع المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وقد تم اعتبار التحديات البيئية المرتبطة بالحفاظ والحماية وتنمية الأماكن الغابوية الحضرية، والتي تشكل جزءًا من استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الحضرية، وذلك في اطار برنامج عمل جماعة القنيطرة “2023-2027”.

جريدة الاخبار 24

وفيما يتعلق بشعار الأمم المتحدة لليوم الدولي للغابات، فإن التقدم التكنولوجي والابتكار يشكلان ثورة في مجال مراقبة الغابات، مما يتيح للدول رصد غاباتها بشكل أكثر فعالية، حيث أظهرت مراقبة الغابات الشفافة والمبتكرة تحسينات كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،  تم تقديرها بما يقارب بـ 13.7 مليار طن. هذه التحسينات تعود إلى القدرة على مراقبة الغابات بشكل دقيق وشفاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وفي ختام،كلمتها اكدت على أهمية المحافظة على الغابات وحمايتها كونها موردا حيويا حاسما للبيئة والاقتصاد والمجتمع. ومن خلال الجهود المشتركة والابتكار في مجال مراقبة الغابات، يمكننا تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الهامة للأجيال القادمة.

جريدة الاخبار 24
يتسبب إزالة الغابات في فقدان 10 ملايين هكتار سنويا، فضلا عن تأثر حوالي 70 مليون هكتار بالحرائق، تعد هذه الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتيسير معايش الشعوب الأصلية برسم خرائط الأراضي وتسهيل الحصول على تمويل المناخي، على الرغم من أهمية استدراك الانتباه إلى قضية تقلص وتدهور الغابات، وضرورة استعادتها وإدارتها بطرق مستدامة، إلا أنه ينبغي أن نتذكر أن هذه الأهداف والتي تعد مسارات حاسمة لتحقيق أهداف العالم في سنة 2030. فقد تمت استباحة أكثر من 420 مليون هكتار من الغابات منذ ستة 1990.
جريدة الاخبار 24
وعلى الرغم من تباطؤ معدلات إزالة الغابات، فإننا لا نزال نفقد 10 ملايين هكتار من الغابات سنويا. ورغم أن هناك عدة فوائد ترتبط بها :

1 – تعتبر الغابات موطنا لـ 80% من أنواع البرمائيات المعروفة.
2 – يُعزى أكثر من 30% من الأمراض الجديدة التي تم تسجيلها منذ سنة 1960 إلى التغيرات في استخدام الأراضي، بما في ذلك إزالة الغابات.
3 – يتم فقدان مساحة تعادل حوالي 14 مليون ملعب كرة قدم سنويا بسبب إزالة الغابات.
4 – تُدمر الآفات الحشرية حوالي 35 مليون هكتار من الغابات سنويا.
5 – تحتضن المستجمعات المائية الحرجية والأراضي الرطبة 75% من المياه العذبة المتاحة في العالم.

وباعتبار هذه الأهمية، يمكن للابتكار أن يكشف عن أسرار الغابات ويمكننا استخدام الأشجار بطرق لم نكن نتوقعها من قبل ، فهناك تطور سريع في تطوير المواد المشتقة من الغابات والأشجار لتكون بدائل مستدامة للمواد البلاستيكية ومواد البناء والأقمشة والأدوية وغيرها من العناصر اليومية، وفي الوقت نفسه، تساعدنا التكنولوجيا المتقدمة للطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية على مراقبة غاباتنا وإدارتها، وكشف الحرائق ومكافحتها، وحماية النظم البيئية.

جريدة الاخبار 24
صرح الخبير البيئي مصطفى بنرامل، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، “لجريدة الاخبار 24″، أنه على الرغم من جهود السلطات والمنظمات غير الحكومية والفاعلين الآخرين، فإن آثار انتشار الزوار في الغابات واضحة وظاهرة لوجود نفايات متناثرة، وزجاجات مياه ومشروبات ملقاة، وتلوث الهواء من الشوائب الناجمة عن “الشواء” وكذا النيران المفتوحة، وتخريب النباتات والحيوانات الموجودة في الغابات. لذا، من الواجب أن يكون وعي بيئي ومسؤولية عند زيارة الغابات .

مضيفا، أن استدراك والانتباه إلى قضية تقلص الغابات وإدارتها بطرق مستدامة لا يزال من الأهداف الرئيسية للعالم في سنة 2030، ولهذا يتطلب منا تعاونا وجهودا مشتركة من الحكومات والمنظمات والفرد، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار للحفاظ على الغابات واستخدامها بشكل مستدام لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

جريدة الاخبار 24
إمكانيات الابتكار وأهميتها البيئية والصحية

ركز مصطفى بنرامل، خبير بيئي على أهمية الغابات والأشجار في الابتكار والتنمية المستدامة، مشيرا  أن الابتكار يمكن في كشف أسرار الغابات وفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من الأشجار بطرق مبتكرة، وتطوير المواد المشتقة من الغابات كبدائل مستدامة للمواد البلاستيكية ومواد البناء والأقمشة والأدوية وغيرها ،كما سلط الضوء على دور التكنولوجيا المتقدمة مثل : الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية في مراقبة الغابات وإدارتها وحمايتها من الحرائق، مما يساهم في الحفاظ على النظم البيئية.

ودعا مصطفى بنرامل، خبير بيئ، إلى ضرورة توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة والغابات ، وشدد على أهمية تبني سلوكيات صديقة للبيئة وتربية الأفراد على النزهة البيئية، وأثار سؤالا حول فعالية استراتيجيات تنمية الوعي البيئي لدى جميع الفئات العمرية وضرورة تهيئة المنتزهات الغابوية بشكل كيبر واكبة التدفق  للزوار، مؤكدا على أن الأشجار والغابات السليمة توفر فوائد صحية للبشر، بدءًا من الهواء النقي والغذاء الصحي والمكونات الدوائية، وانتهاءً بالمياه النظيفة والمساحات الخضراء المريحة للترفيه.

جريدة الاخبار 24


تحقق أيضا

جريدة الاخبار 24

اعتقال ممرضة وحارس أمن بتهمة الرشوة بمستشفى القنيطرة

اعتقال ممرضة وحارس أمن اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مساء يوم الإثنين 31 مارس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *