جهود المجلس الوطني لحقوق الإنسان تسفر عن ترحيل ستة مغاربة
أعلنت السلطات الصومالية موافقتها على ترحيل ستة مواطنين مغاربة معتقلين ومحكوم عليهم بالإعدام الى المغرب، بتهمة الانتماء لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ، جاء ذلك خلال تصريح لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، يوم السبت، ضمن ندوة حول العلاقات الدولية للهيئة الحقوقية بالدورة 29 للصالون الدولي للكتاب والنشر.
وفي سياق حديثها أوضحت أمينة بوعياش أن موافقة الصومال على نقل المواطنين المغاربة جاءت بفضل جهود المجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركائه الوطنيين والدوليين، إذ أفادت تقارير إعلامية مطلع الاسبوع الجاري، أن المحكمة العسكرية ببونتلاند أفرجت عن المغاربة الستة وسلمتهم إلى إدارة الشؤون الدستورية في وزارة العدل الصومالية لتسهيل عودتهم إلى وطنهم.
وقد دعت ستة هيئات حقوقية غير حكومية عبر بيان مشترك السلطات المغربية في مارس الماضي للعمل على إنقاذ المواطنين المغاربة من حكم الإعدام، مؤكدة أن بعض المحكوم عليهم أفادوا في تصريحاتهم أنهم قدموا للصومال بحثا عن العمل دون علم بنوايا مستقطبيهم، وأنهم تعرضوا للتضليل من قبل جماعة متطرفة. وأكد البيان المشترك لتلك الهيئات رفضها لحكم الإعدام وضرورة الحفاظ على حقهم في الحياة، ولا يمكن تبريره حتى في أخطر الجرائم، حيث تم الطعن بمحكمة الاستئناف .
للإشارة أن المحكمة العسكرية في بوساسو أصدرت حكم الإعدام في فبراير الماضي بعد اتهام المغاربة بالتدريب والانضمام الى تنظيم ” الدولة الاسلامية” بجبال كال-مسكات شمال شرق الصومال.