إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف
تعتبر ذكرى عيد المولد النبوي الشريف من المناسبات الدينية العظيمة التي يحتفل بها المسلمون في كل أنحاء العالم، وفرصة للتأمل في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقدير قيمه ومبادئه، في هذا السياق، شهدت مدينة القنيطرة احتفالا متميزا في 11 سبتمبر من الشهر الجاري، حيث ترأس عامل الإقليم، السيد: فؤاد المحمدي، صلاة المغرب في مسجد أهل الله بأولاد أوجيه.
تفاصيل الحفل
تضمن الحفل حضور مجموعة من الشخصيات ، بما في ذلك الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، رئيس المجلس العلمي، مسؤولين عسكريين وأمنيين، فعاليات سياسية، إلى جانب المجتمع المدني، كما شهدت المناسبة حضور عدد كبير من المصلين الذين إحتدشوا لإحياء هذه الليلة المباركة، إستهل الحفل بتلاوة جماعية لآيات من القرآن الكريم، حيث تفاعل الحضور بشكل مميز مع الأمداح النبوية التي تم إنشادها، والتي كانت تركز على محاسن النبي صلى الله عليه وسلم وخصاله الحميدة، هذه اللحظات كانت مفعمة بالإيمان والروحانية، مما أضفى جوا من الخشوع والسكينة.
الدرس الديني
بعد التلاوة والإنشاد، أُلقي درس ديني يتناول معاني المولد النبوي وأهميته في حياة المسلمين، فقد تم التأكيد على أن ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بداية جديدة للأمة الإسلامية، وأن سيرة حياته تمثل نموذجا يحتذى به في الأخلاق والقيم.
الدعاء والختام
اختتم ذات الحفل الديني بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بأن يديم على جلالته الصحة والعافية وطول العمر وأن يبارك جهود جلالته ليحقق لشعبه الوفى كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار، وأن يقر عينيه بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكيةالشريفة، وكما تم الدعاء للشعب المغربي والأمة الإسلامية جمعاء، لتتحقق آمالهم وطموحاتهم في التقدم والازدهار، إن إحياء ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس مجرد احتفال، بل هو تجسيد للقيم الروحية والاجتماعية التي يسعى المسلمون لتعزيزها في حياتهم اليومية، يظل هذا الحدث تذكيراً للجميع بأهمية الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي والعمل من أجل الخير والصلاح.