زيارة عمل لرئيس مجلس النواب
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسلوفينيا، يقوم رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، بزيارة عمل برلمانية إلى جمهورية سلوفينيا يوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، تأتي هذه الزيارة بدعوة من Urška Klakočar Zupančič، رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، وتعتبر فرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
أهداف الزيارة
تهدف الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية:
1 – التعريف بالأوراش الكبرى في المغرب : سيتناول الطالبي العلمي خلال اللقاءات التي ستعقد مع نظرائه السلوفينيين، التعريف بالمشاريع التنموية الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية، وكيف يمكن أن تساهم هذه المشاريع في تعزيز التنمية المستدامة.
2 – تعزيز العلاقات البرلمانية : سيتم بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يسهم في تقوية الحوار والتواصل المستمر بين البرلمانين.
3 – التنسيق في المحافل الدولية : يسعى الطرفان إلى التنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، مع الالتزام بالاحترام المتبادل للسيادة والوحدة الترابية للدول.
4 – إشعاع السلم والأمن الدوليين : ستتم مناقشة كيفية المشاركة كبرلمانيين في تعزيز السلم والأمن الدوليين، من خلال تبادل الآراء والخبرات البرلمانية.
التعاون السابق
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب وسلوفينيا قد شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، فقد قامت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية بزيارة عمل إلى المغرب في نونبر 2022، والتي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية السلوفينية،وتتضمن هذه المذكرة تطوير علاقات الصداقة وتعزيز التفاهم المتبادل، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات البرلمانية، كما تهدف إلى التشاور المستمر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس الرغبة في بناء شراكة استراتيجية.
أهمية الزيارة
تعتبر زيارة راشيد الطالبي العلمي إلى سلوفينيا خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين، إذ تمثل هذه الزيارة فرصة للتعاون البرلماني وتبادل الخبرات، مما يساهم في تطوير السياسات والتشريعات التي تخدم المصالح المشتركة، وكما تعكس هذه الزيارة التزام المغرب بالتفاعل مع مختلف الدول لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال الحوار والتعاون البرلماني.
التعاون المثمر
ثمثل زيارة رئيس مجلس النواب المغربي إلى سلوفينيا بداية جديدة لمرحلة من التعاون المثمر بين البلدين، من خلال تعزيز الحوار وتبادل الخبرات، يسعى المغرب وسلوفينيا إلى بناء علاقة برلمانية قوية تدعم التنمية المستدامة وتعزز السلام والأمن على المستوى الدولي.