تلاحم سكان الحسيمة قوة إنسانية
في لحظة استثنائية اليوم، شهدت مدينة الحسيمة اندفاعًا قويًا لتضامن سكانها مع المتضررين من الزلزال الهائل الذي ضرب الحوز ،تفاعلت ساكنة الحسيمة مع هذه الكارثة الطبيعية بشكل تلقائي ومباشر، وذلك بناءً على تجربة سابقة مماثلة.
فور وقوع الزلزال العنيف الذي تسبب في دمار العديد من المنازل والبنية التحتية في منطقة الحوز، لم تتأخر ساكنة مدينة الحسيمة في التعبير عن تضامنها العميق مع الضحايا.
قام سكان المدينة بجمع التبرعات في ساحة محمد السادس، بينما عقدت جمعيات المجتمع المدني اجتماعات لاتخاذ إجراءات مماثلة بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأفادت المصادر بأن المخزون الذي تم تجميعه سابقًا من قبل الوقاية المدنية لمواجهة زلزال الحسيمة، قد تم التبرع به للسكان المتضررين في الحوز.
تعرضت المدينة لنفس التجربة في سابقة مماثلة لزلزال قوي، واستفادت في التعامل مع هذه الكوارث، مما ساهم في تعزيز استعدادهم وتجهيزهم لمساعدة المتضررين في مثل هذه الحوادث.
تأتي هذه الأحداث لتذكيرنا بأهمية التضامن والتعاون في مواجهة الكوارث الطبيعية. فتقديم الدعم المتبادل والعمل المشترك يشكلان مفتاحًا للتغلب على تحديات الزلازل وللحفاظ على قوة المجتمع.
تبقى مدينة الحسيمة نموذجًا للتضامن والصمود في مواجهة الصعاب، وتذكرنا بأن الإنسانية تتحلى بقوة عظيمة عندما تتحد في دعم بعضها البعض في الأوقات الصعبة.