نظمت جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ، بدعم من المركز السنمائي المغربي ومعهد الدراسات المغربية التابع للمفوضية الأمريكية بطنجة (TALIM) ومؤسسة “مليون”والعديد من المؤسسات الوطنية والدولية .
قد أشار البلاغ الصادر عن المنظمين أنه تم إختيار 37 فيلما للمنافسة من قبل لجنة خاصة للمهرجان من بين 2269 فيلم .
أكد المصدر أن 30 مدرسة للسينما من مختلف 25 بلدا ،بما في ذلك مصر ،بوركينافاسو،الولايات المتحدة الأمريكية ،البرازيل، الارجنتين ،بريطانيا ،أزبكستان،
كوريا الجنوبية،جنوب إفريقيا
،ألمانيا ،إيطاليا، بلجيكا كندا ،
هولندا،فرنسا،المكسيك،
تركيا،إيطاليا،إسبانياوالمغرب ،
فللإشارة أن الدول المشاركة في هذه الدورة لها تقاليد ومدارس وأفلام سنيمائية مشهورة يستوجب اكتشافها.
وأوضح البلاغ أن 9 أفلام روائية و 12 فيلما وثائقيا و 16 فيلم رسوم متحركة تشكل باقة المجموعة الرائعة من الأفلام المدرسية المعروضة، البعض منها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة على الصعيدين العربي والأفريقي.
وحسب المصدر، فإن “العديد من الأفلام المختارة تحمل قيما إنسانية وعالمية نبيلة، مثل التسامح والاحترام والتضامن والعدالة والأخوة والحب”، مشيرا إلى أن مجموعة متنوعة من المواضيع يتم تناولها من خلال الأفلام المشاركة في الحدث الثقافي، وتهم قضايا مختلفة، كالهوية والهجرة والشباب وأزمات المراهقة والطفولة والشعور بالوحدانية والشيخوخة والشدائد، التي غالبا ما تثار في الواقع المحلي والدولي.
ويولي برنامج النسخة الجديدة من المهرجان الدولي، الذي رأت النسخة الأولى منه النور سنة 2015، اهتماما لإبداعات الفن السابع من الولايات المتحدة وإفريقيا والعالم العربي، من خلال تقديم مجموعة من العروض وورشات التكوين وماستر كلاس. ويتضمن العرض 75 فيلما في جميع البرامج مجتمعة ضمن الإطار العام للتظاهرة.
وأكد المصدر نفسه أن مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما استطاع أن يثبت حضوره النوعي خلال 7 سنوات فقط من وجوده ، كمرجع على صعيد العالم العربي وعلى صعيد إفريقيا ، ويصنف كموعد سينمائي لا يمكن تفويته على المستوى الدولي ، بفضل دقة اختياره ، و نظيمه المحكم والتوافق بين مكوناته الجامعية والمدنية.
