الأخبار 24 20240113 174050 0000 jpg

المغرب يبرهن على قوته الدبلوماسية في البرلمان الأفريقي ويتولى مراقبة الانتخابات في جزر القمر


المغرب يبرهن على قوته الدبلوماسية

بمراقبة المغرب للانتخابات الرئاسية في جزر القمر، يعكس البرلمان الأفريقي ثقته في المملكة المغربية ويحبط المكائد الجزائرية لاستبعادها من المراقبة. ويتسبب هذا التكليف في ضربة ثانية للجزائر، حيث فشلت محاولاتها مع جنوب أفريقيا لمنع المغرب من رئاسة مجلس حقوق الإنسان.وفقًا لـ”وكالة المغرب العربي للأنباء”، حاول العضو الجزائري بمؤسسة عزالدين عبدالمجيد منع مشاركة المستشارة البرلمانية المغربية هناء بنخير في بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في جزر القمر. وعلى الرغم من محاولات البرلمان الجزائري لإبعاد المستشارة المغربية، فإن الدبلوماسية المغربية نجحت في إحباط هذا المخطط، مما يدل على الثقة التي يحظى بها المغرب من البرلمان الأفريقي بفضل سياسته الوازنة.استقبل وزير الخارجية القمري ظاهر ذو الكمال المستشارة المغربية يوم الخميس، وبدأت بعثة المملكة العمل في مراقبة الانتخابات.وأصبح واضحًا أن الإرباك الذي تواجهه الدبلوماسية الجزائرية هو نتيجة فشل مساعيها في تعزيز نفوذها في المنطقة، بينما يتزايد دور المغرب كبوابة للتنمية في أفريقيا من خلال مبادرات مثل مبادرة الأطلسي التي انضمت إليها دول الساحل، حيث تعد فرصة تاريخية لتعزيز اقتصاداتها.يُولي المغرب أهمية كبيرة للتعاون مع الدول الأفريقية ويقدم لها مساعدات تقنية في الزراعة والتجارة والطاقة والصحة ومشاريع البنية التحتية، وذلك في إطار التزامه العميق تجاه القارة الأفريقية.وكما فاز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الاربعاء المنصرم على الرغم من معارضة الجزائر وجنوب أفريقيا التي حصلت على 17 صوتًا فقط من أعضاء المجلس.تعزز انتخاب المغرب في هذه الهيئة الأممية الاعتراف الدولي بالجهود الدائمة التي يبذلها المغرب في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحريات الأساسية. ويشكل هذا الفوز ضربة أخرى للجزائر ومحاولاتها للتأثير على القرارات العالمية المتعلقة بالمغرب.توضح هذه الأحداث أن الدبلوماسية المغربية ماضية في تحقيق أهدافها وحماية مصالحها على المستوى الإقليمي والدولي. كما يعكس الدعم الذي يلقاه المغرب من البرلمان الأفريقي وفوزه بمنصب رئاسة مجلس حقوق الإنسان تأييدًا قويًا للدور الإيجابي الذي يلعبه في القارة الأفريقية، وباعتبار المغرب بوابة للتنمية في المنطقة، له تأثير كبير في تعزيز التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي في أفريقيا. ومبادرات مثل مبادرة الأطلسي تعزز فرص النمو والتنمية في القارة وتعزز الشراكة بين الدول الأفريقية.يعد المغرب قوة دبلوماسية رائدة في المنطقة، لنجاحاته سواءا في مراقبة الانتخابات في جزر القمر وفوزه برئاسة مجلس حقوق الإنسان ، لمكانته القوية في الساحة الإقليمية والدولية.


تحقق أيضا

الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية

جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية

جلالة الملك محمد السادس يستقبل في ما يلي بلاغ الديوان الملكي          …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *