تأثير السيول على شبكة السكك الحديدية
شهدت منطقة ضواحي جرسيف، مؤخراً، حالة من الطقس السيئ أدت إلى حدوث سيول قوية نتيجة لوادي مسون، مما تسبب في توقف حركة القطارات بين مدينتي فاس ووجدة. هذا الحدث أثار العديد من التساؤلات حول التأثيرات المترتبة على النقل والمواصلات في المنطقة.
تفاصيل الحادث أبلغ المكتب الوطني للسكك الحديدية مساء يوم الثلاثاء، حوالي الساعة الخامسة و40 دقيقة،عن تعطل حركة القطارات بسبب غمر المياه للسكة الحديدية، كانت هذه الحالة نتيجة للسيول التي اجتاحت المنطقة، مما أدى إلى إعاقة حركة النقل بشكل كبير.
استجابة المكتب الوطني للسكك الحديدية
في إطار الاستجابة السريعة لهذه الأزمة، قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بحشد الموارد البشرية والمادية اللازمة لتنظيف المسار المتضرر واستعادة حركة القطارات. وقد تم تكثيف الجهود لضمان إعادة الأمور إلى نصابها في أقرب وقت ممكن.
خدمات بديلة للركاب
نتيجة توقف حركة القطارات، فعل المكتب الوطني للسكك الحديدية، خدمة الحافلات لنقل الركاب، تم توفير هذه الخدمة لركاب القطارين رقم 204 و205، الذين تم توقيفهم في جرسيف وتازة على التوالي، وذلك لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بشكل آمن.
التركيز على سلامة المسافرين
أعرب المكتب الوطني للسكك الحديدية عن أولوية سلامة المسافرين، مشيرا أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامتهم، كما قدم المكتب اعتذاره للمسافرين عن هذا الإزعاج الناتج خارج الإرادة الذي تسبب فيه هذا الوضع غير المتوقع، تعكس هذه الحادثة أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية وتأثيرها على نظم النقل. ومن الضروري كون خطط طوارئ جاهزة لضمان استمرارية الخدمات وتلبية احتياجات المسافرين في مثل هذه المواقف.