ما أسباب تأجيل لقاء الحركات الانتقالية بوزارة التربية الوطنية؟

ما أسباب تأجيل لقاء الحركات الانتقالية؟

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تأجيل اللقاء الذي كان مقررا يوم الأربعاء، والذي كان سيخصص لمناقشة الحركات الانتقالية، جاء هذا التأجيل بسبب غياب مولاي يوسف الأزهري، المدير العام للعمل التربوي، في مهمة إدارية خارج الوطن، وقد أشعر مدير الموارد البشرية، محمد أضرضور، النقابات التعليمية بهذا التغيير، مقترحا استمرار العمل على الملفات المستعجلة.

تأجيل الجلسة يثير الاستغراب
أثار التأجيل الجديد للجلسة المحددة ليوم الجمعة 7 مارس 2025، استغراب المتابعين للشأن التعليمي، حيث اعتبر الكثير أن هذا القرار غير مبرر في ظل وجود الكاتب العام للوزارة وباقي الأطراف المعنية، وقد أشارت مصادر تربوية إلى أن هذه الخطوة تعكس تصاعد الصراع داخل أروقة الوزارة، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمعلمين الذين ينتظرون نتائج ملموسة.

إطالة وتأجيل الاجتماعات
تزايدت الاتهامات للوزارة في خضم هذه الأوضاع، بمحاولة إطالة الاجتماعات لربح الوقت، وهو ما يزيد من الاحتقان في القطاع ويعقد أوضاع العاملين في مجال التعليم، كما أن تكليف محمد أضرضور بالتواصل مع النقابات وزيادة التأجيل يعزز الانطباع بأن الكاتب العام، يونس السحيمي، فقد الكثير من صلاحياته، خاصة بعد انسحاب الجامعة الوطنية للتعليم “إ م ش” من الحوار القطاعي في يناير 2025.

صراعات داخلية تهدد الحركات الانتقالية
يكشف هذا الوضع عن صراعات داخلية تهدد بتعطيل العديد من الملفات العالقة، بما في ذلك ملف الحركات الانتقالية، مما يزيد من تعقيد مشاكل القطاع، أكدت بعض المصادر النقابية أن الاجتماعات تُنظم من خلال مدير الموارد البشرية بدلا من الكاتب العام، مما يدل على تهميش السحيمي لصالح أضرضور، وهو ما يعكس توترات داخل الوزارة تؤثر سلبا على حقوق العاملين فيها.