قائد المركز الترابي للدرك الملكي
سيدي الكامل: محمد شقرون
منذ تعيينه قائدا للمركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل، إقليم سيدي قاسم، استطاع يوسف متقي أن يؤسس لنموذج أمني فعال، يوافق بين الصرامة المهنية، والانضباط المؤسساتي، وروح المواطنة، حضوره الميداني أعاد رسم ملامح المشهد الأمني محليا، حيث سجل تراجع ملحوظ في معدل الجريمة، وانخفاض واضح في أنشطة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، في ترجمة ملموسة لنهجه القائم على التخطيط الاستراتيجي، والمقاربة التشاركية في تدبير الشأن الأمني.
أمن استباقي بقرب المواطن
ينتهج يوسف متقي أسلوبا ميدانيا هادئا يتسم بالفعالية بعيدا عن الأضواء، يركز على التحرك الاستباقي كركيزة أساسية لضبط الإيقاع الأمني، في انسجام تام مع روح المفهوم الجديد للسلطة كما أرسته التوجيهات الملكية السامية، يحرص على القرب من المواطن والتفاعل المباشر مع قضاياه، متيقظا لأي تهديد محتمل، ومنفتحا في الآن ذاته على مختلف الفاعلين المحليين، ملتزما بتطبيق القانون بحزم وتجرد، دون تردد أو انتقائية.
نهج أمني فعال
تعكس مهنية قائد المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل يوسف متقي أثرا واضحا على أداء المؤسسة التي يشرف عليها، إذ تعد سمعته الإيجابية وسط الساكنة والمنتخبين وعموم الفاعلين المحليين ترجمة ملموسة لنجاعة نهجه في التدبير الأمني، تواضعه، وصلابته المنضبطة، وقربه من المواطنين، سمات جعلت منه شخصية تحظى باحترام وثقة واسعة، وتؤكد عدة شهادات محلية على خلو مساره من أية شائبة مهنية، وكل ما كرسه نموذجا في النزاهة والاستقامة والجدية، في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث ضخ متقي دينامية جديدة في أسلوب العمل الجماعي داخل جهاز الدرك الملكي، من خلال دوريات أمنية منتظمة، تركز على تفكيك بؤر الجريمة والإدمان، وملاحقة مروجي المخدرات، وقد أثمرت هذه المقاربة الميدانية ترسيخ شعور المواطنين بالطمأنينة، وأيضا ساهمت في خلق بيئة محلية أكثر أمنا واستقرارا.
حضور ميداني فاعل
استطاع قائد المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل يوسف متقي في سياق تتسع فيه بعض الفجوات بين المواطن والمؤسسات، إعادة بناء جسور الثقة بين السلطة والمجتمع، من خلال نهج إداري وإنساني متوازن يوفق بين الصرامة في تطبيق القانون، والانفتاح على قضايا المواطنين عبر الإنصات والتفاعل السريع مع انشغالاتهم، متجنبا منطق البيروقراطية والتأجيل الذي كثيرا ما يثقل كاهل المواطن البسيط، وتشير المعطيات المحلية إلى أن متقي يكرس الجزء الأكبر من وقته للعمل الميداني، بحضوره الدائم والتتبع الدقيق لمختلف الملفات، على حساب وقته الشخصي، في انعكاس صريح لحسه المهني العالي ووعيه الكامل بحجم المسؤولية المنوطة به.
تجربة أمنية رائدة
لا يختزل الحديث عن قائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي الكامل يوسف متقي في شخصه فقط، بل يتعلق الأمر بتجربتة النوعية في تدبير الشأن الأمني المحلي، الذي يعكس التوجه المؤسساتي، والعمل الميداني، في إطار احترام الحقوق وترسيخ دولة الحق والقانون، ولا يمكن النظر من هذا المنطلق إلى تجربته من زاوية المجاملة أو الثناء، بل باعتبارها نموذجا عمليا يعيد بناء الثقة بين المواطن والمؤسسة الدركية، يتجاوز الأثر الذي خلفه متقي في جماعة سيدي الكامل في حدود الواجب الإداري، ليعكس التزاما وطنيا راسخا، وقد توج بتقدير واسع من مختلف مكونات المجتمع المحلي، تقدير لم يكن سوى تعبير صادق عن الاعتراف بعطائه الذي يجسد في سلوكه المهني وقيم الوفاء للوطن، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية.
محطة جديدة في مساره
بعد مسار مهني مميز كقائد المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل، سينتقل يوسف متقي إلى مدينة تمارة لمباشرة مهامه في إطار مسؤوليات جديدة، يأتي هذا الانتقال بعد أن بصم على تجربة ناجحة بالإجماع، رسخ خلالها حضورا أمنيا فاعلا، وساهم في ترسيخ الثقة بين المؤسسة والمواطن، ويرى متابعون أن انتقاله إلى مدينة تمارة يعد اعترافا ضمنيا بكفاءته واستحقاقا لمهام أكثر اتساعا، بالنظر إلى رصيده الميداني الحافل بالحزم، وحسن التدبير، والتفاني في خدمة الصالح العام.
