الرياضة بين السياسة والمؤامرات
عاد حفيظ دراجي ليلعب دوره الرئيسي في الاستهزاء والضحك على ذقون الشعب الجزائري، حيث يسعى لترويج مؤامرة وهمية من أجل تهيئة و تضليل الرأي العام الجزائري ، يهدف هذا التلاعب إلى سيناريو محتمل للخروج المذل لمنتخب الجزائر في الدور الأول من بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليًا في ساحل العاج.
ومن خلال تعليمات النظام العسكري والجهات الجزائرية، نشر “دراجي” تدوينة جديدة تحتوي على عبارة مركبة قائلاً: “الجزائر تسعى للفوز في مبارياتها في كأس أمم إفريقيا، لكن هناك أشخاص ينتظرون خسارتها ويتطلعون إليها ويخططون لذلك بكل الوسائل”. يظهر واضحًا أنه يشير إلى المغرب ورئيس الجامعة المغربي لكرة القدم “فوزي لقجع”، المستهدف للاتهامات والانتقادات في حالة فشل الجزائر في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج ، للأداء الضعيف للفريق الجزائري الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن، في انتظار المباراة الحاسمة أمام منتخب موريتانيا.
لا يخفي “حفيظ دراجي” احتمال خروج منتخبه من البطولة، قائلا : “لن يكون خروجنا من البطولة مصدر حزن بالنسبة لنا، خاصة إذا كان هذا سيجعل بعض الأشخاص سعداء ويخفف عنهم قليلاً من الهم والغم، مما يجعلهم يشعرون بالتفوق على الأقل في مجال كرة القدم”.
وقد تم الترويج لفكرة عقل أرجل لاعبي منتخبه ، لمنعهم من تسجيل الأهداف. كما يزعم حفيظ الدراجي ،وأن هناك من يقوم بإلغاء الأهداف بشكل متعمد عن طريق التلاعب بحكام المباريات بتوجيهات من ” فوزي لقجع”. وكما لم يستبعد أن المغرب يقوم بتقديم مكافآت لجميع المنتخبات التي تواجه منتخب الجزائر.
بصفة عامة، نسأل الله لكم الشفاء من هذه الظروف الصعبة التي تواجهونها. حقًا إن حالتكم صعبة جدًا.