اخبار عاجلة
جريدة الاخبار 24

مسؤول سابق يشكك في التصريحات ويؤكد فقدان البوليساريو للقدرات العسكرية


مسؤول سابق يشكك في التصريحات 

أكدت تصريحات عمر منصور، القيادي فيما يسمى بالجبهة الوهمية المزعومة ، وممثل كيانها الوهمي لدى الإتحاد الأوروبي، أن الجبهة تسعى للحفاظ على النزاع مع المغرب بحدة منخفضة. وأوضح منصور أن الحملة العسكرية مستمرة وفق الوتيرة المحددة ، وأنها تحتاج إلى الحذر لتجنب تصعيد الصراع إلى مستوى أعلى.

وبالرغم من هذه التصريحات، فإن تصريحات قادة البوليساريو على أعلى المستويات، بمن فيهم زعيمهم إبراهيم غالي، تشير إلى استمرار الحملة العسكرية وزيادة شنها في حال الحاجة.

وعندما سئل منصور عن سبب عدم تصعيد الحرب رغم ادعاء البوليساريو بأن لديها القدرة على ذلك، أشار إلى أن النزاع يدور في منطقة حساسة جدًا وأن البلدان المجاورة للمغرب تعيش في ظروف غير مستقرة، ولذلك يجب أن تتخذ الجبهة إجراءات حذرة لتجنب تصعيد الصراع وحدوث خسائر أكبر.

ومن جانبه اعتبر محمد لمين النفاع، مسؤول عسكري سابق في البوليساريو وعضو اللجنة السياسية لحركة “صحراوين من أجل السلام”، أن تصريحات منصور تكشف عن تناقض كبير في مواقف الجبهةالوهمية ،مؤكدا أنها تحاول تبرير فشلها السياسي والعسكري من خلال هذه التصريحات، وأنه لا يوجد أي دليل على وجود حرب حقيقية ضد المملكة المغربية.

وأضاف النفاع أن البوليساريو كانت تمتلك إمكانيات عسكرية قوية قبل وقف إطلاق النار، ولكنها فقدت هذه القدرات اليوم ،مشيرا أن التطورات التكنولوجية في مجال العتاد الحربي تجعل من المرتزقة عدم التأهل لخوض حرب مع المغرب، وحتى الجزائر التي تدعم الجبهة ليست مستعدة لتكاليف حرب كبيرة، بعد تحليل الوضع الحالي، توصل محللون إلى استنتاجات مهمة حول مستقبل النزاع بين المغرب والبوليساريو. وأضاف لمين النفاع إلى أن هذه المعطيات تشير إلى حقيقة الفشل الذي تعاني منه البوليساريو في الوقت الحالي. وبناءً عليه، يعتبر النفاع أنه من الواضح أن مرتزقة البوليساريو انهارت وتتجه نحو الانسحاب والزوال ،بالرغم من كل هذه المؤشرات لا تزال حضينتها تعتزم الاحتفاظ بهذا الصراع لفترة طويلة وبأقل تكلفة لإلهاء الشعب الجزائري عما يجري بالداخل من نهب .


تحقق أيضا

جريدة الاخبار 24

جمعية الإمام الداني تختتم نسختها الثانية إحياءا لروح المنافسة في حفظ القرآن

جمعية الإمام الداني تختتم النسخة فاطمة شكرود نظمت جمعية الإمام الداني لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *