جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
محمد شقرون
هل سيشهد المقعد البرلماني الشاغر تغييراً؟
تعيش مدينة سيدي قاسم حالة من التوتر السياسي بين الأحزاب المتنافسة، حيث انطلقت الحملة الانتخابية يوم 9 فبراير الماضي لشغل مقعد البرلماني الشاغر بعد إقالة البرلماني عبد النبي العيدودي ،وقد أصبح هذا الصراع السياسي حديث الساعة في الإقليم ،حيث يتنافس في هذه الانتخابات مرشحون عن أحزاب سياسية تمت تزكيتهم ، فؤاد سليم عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، امحمد لهلالية عن حزب النهضة والفضيلة، ومحمد العسري عن حزب الأمل، وأحمد الكرون عن حزب التقدم والاشتراكية، عبد الإله بنزينة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، مراد جعفر عن حزب الاستقلال ، وعن حزب الحركة الشعبية ،والد البرلماني السابق عبد النبي العيدودي ، الذي تم تجريده من هذا المنصب بقرار من المحكمة الدستورية ،وسحب عضويته بمجلس النواب بعد صدور حكم قضائي بإدانته بتهمة تبديد أموال عامة، بعدما قضت المحكمة بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.
وعلى الرغم من محاولات عبد النبي العيدودي لطلب إعادة النظر في الحكم الصادر ضده، إلا أن محكمة النقض رفضت الطلب ، وأيدت الحكم الصادر في حقه ، وبهذا، أصبح المقعد البرلماني شاغراً وجاهزاً لشخص يفوز في الانتخابات المقبلة، وفي انتظار ما ستسفر عنه صنادق الإقترع يوم 22 فبراير في المنطقة.
