أسرة الأمن تخلد ذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن بالقنيطرة
تحتفي أسرة الأمن الوطني بمدينة القنيطرة على غرار باقي المدن بربوع المملكة، بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، يوم 16 ماي من كل سنة، بحضور السيد عامل إقليم القنيطرة، السيد والي أمن القنيطرة،السيد الوكيل العام ، والسيد الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة، السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، شخصيات مدنية وعسكرية،رؤساء مصالح خارجية، فعاليات سياسية ،المجتمع المدني ووسائل الإعلام .
استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم لإمام مسجد بدر ،عبد الغني الغربي.
تلتها كلمة السيد والي الأمن: مصطفى الوجدي، استعرض فيها تاريخا حافلا بالانجازات والتضحيات الذي قدمتها هذه المؤسسة الأمنية على مدى عقود، اثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، واستحضار الدور المهم لرجال الأمن الذين ساهموا في بناء وتطوير المؤسسة الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
وتحضى المديرية العامة للأمن الوطني ، منذ تأسيسها سنة 1956، وفي اليوم نفسه، بالإحترام والتقدير، والعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والشعب المغربي، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، ولما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة، ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان تفكيك شبكات الإرهاب ومكافحة كل منابع الجريمة بكل أشكالها ، بسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.
وقد حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير آليات عملها، وتقنيات تدخلها، وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري وحسن تدبير الموارد البشرية.
ومن بين التحولات التي عرفتها هذه المؤسسة، خلال السنوات الأخيرة، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، الذي أصبح يتقلد مسؤوليات ومهاما، أبانت فيها المرأة عن قدرات متميزة وكفاءات عالية، وقد اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين بتعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.
وكما تعكف ، على تطوير وتنويع مقاربتها التواصلية، وتوطيد انفتاحها المجتمعي والمرفقي والمؤسساتي، إدراكا منها بأن التواصل هو مدخل أساسي لترسيخ الشفافية، وتعزيز الشرطة المواطنة، وأيضا دعامة قوية للإخبار وتبديد الأخبار الزائفة والإشاعات
وقد أدرجت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال السنوات الأخيرة، مادة حقوق الإنسان ضمن قائمة المواد الأساسية التي أصبحت تدرس في معاهد ومدارس الشرطة بغية الرقي والرفع من كفاءة رجال الأمن ومؤهلاتهم المهنية، من أجل تحديث تكوين الأطر الأمنية وتأهيلها وملاءمة التصور المعرفي والمنهجي لنظم البحث الدولية.
حيث عرج السيد مصطفى الوجدي والي ولاية أمن القنيطرة خلال كلمته اليوم، الى الانجازات الأمنية التي حققتها ولاية الأمن خلال السنة الماضية من 16 ماي 2023 الى 15 ماي 2024.
مايلي:
– عدد الموقوفين في حالة تلبس 13 ألف و 30 شخصا.
– عدد الأشخاص المبحوث عنهم القبض عليهم في جرائم الجنايات أو جنح 4941 شخصا.
– عدد المحجوزات التي تم حجزها بلغ طنين و741،11 كيلوغرام من مخدر الشيرا .
– عملية الأقراص المهلوسة تم حجز ما مجموعه 12 ،51212 قرص مهلوس .
أما فيما يخص الجانب الخدماتي
أنجزت الولاية في ما يخص عدد البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية – المسلمة 73729 .
– عدد بطاقات السوابق القضائية المسلمة بلغ 34799 بطاقة .
وكما تخلل هذا الحفل تكريم خمسة موظفين متقاعدين بأوسمة الاستحقاق الوطني منها الدرجة الأولى والدرجة الثانية المنعم بها من أمير المؤمنين محمد السادس أدام الله نصره ، وتم توشيحهم من السيد: فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة .
1- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
2- عميد شرطة متقاعد عبد العزيز بوطلحة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
3- ضابط الأمن ممتاز متقاعد حميد الحداد بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
4- ضابط الأمن الممتاز المتقاعد زهير الكاس بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
5- ضابط الامن المتقاعد البوكاري العربي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
واختتم هذا الاحتفاء برفع آيات الولاء والاخلاص من والي ولاية أمن القنيطرة أصالة عن نفسه ونيابة عن أطر كافة مصالح الولاية الى مولانا امير المؤمنين حامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده حفظ الله مولانا الامام بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينه بصاحب السمو ولي العهد الامير الجليل مولاي الحسن وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة الأسرة الملكية الشريفة انه سميع مجيب .