انطلاق الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الغانية

انطلاق الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي

انطلقت اليوم الخميس 18 يوليوز 2024 ، في العاصمة الغانية أكرا أشغال الدورة العادية 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب الذي يمثله في هذه الدورة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

مشاركة المغرب في الظورة العادية

مثل المملكة المغربية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد : ناصر بوريطة، بهذه الدورة الهامة. ويتوقع أن يساهم المغرب بفعالية في المناقشات والقرارات التي ستتخذ خلال هذه الدورة، والتي تشمل مجموعة من التقارير والقضايا الجوهرية المتعلقة بمستقبل الاتحاد الإفريقي.

محاور النقاش الرئيسية

سيناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي خلال هذه الدورة مجموعة من التقارير ، بما في ذلك تقرير الدورة العادية 48 للجنة الممثلين الدائمين، وتقرير أنشطة موضوع الاتحاد الإفريقي لسنة 2024، والذي ركز على تعليم إفريقي الذي يواكب القرن الحادي والعشرين، بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم شامل وذي جودة ومستمر مدى الحياة وملائم لإفريقيا.

الشراكات والميزانية

ومن بين المواضيع الرئيسية التي سيتم تناولها خلال هذه الدورة هي مشاركة الاتحاد الإفريقي بمجموعة العشرين، بالإضافة إلى شراكات الاتحاد الإفريقي المختلفة، ومن المتوقع أن يصادق المجلس التنفيذي على ميزانية الاتحاد الإفريقي لسنة 2025، مما يعكس التزام الدول الأعضاء بتحقيق أهداف المنظمة وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية.

الترويج للترشيحات المغربية

ستشكل مشاركة المغرب في هذه الدورة فرصة ترويج للترشيحات المغربية لهيئات مهمة داخل المنظمة الإفريقية، يسعى المغرب من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز حضوره ودوره في الاتحاد الإفريقي والمساهمة في تحقيق أهداف القارة الإفريقية في مجالات متعددة.

الأهمية الاستراتيجية

تعكس هذه الدورة أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الإفريقية وتعزيز الحوار والتنسيق فيما بينها لمواجهة التحديات المشتركة، وتعكس مشاركة المغرب الفعالة التزامه بدعم جهود الاتحاد الإفريقي والمساهمة في صياغة مستقبل مشرق للقارة.

الأهداف المشتركة

تعد هذه الدورة فرصة للاتحاد الإفريقي لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات التعليم، الاقتصاد، والسياسة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تؤثر على مستقبل القارة الإفريقية.