البرنامج الوطني للتمنيع دورة تحسيسية حول أهمية التلقيح بإقليم الحاجب

البرنامج الوطني للتمنيع دورة تحسيسية

فاس : رشيد نبوغ

في سياق تعزيز الصحة العامة وحماية المواطنين، تم تنظيم دورة تحسيسية وتكوينية بإقليم الحاجب، وذلك تنفيذا للتوصيات والتوجيهات الصادرة عن اجتماع اللجنة الإقليمية، الذي ترأسه السيد عامل صاحب الجلالة، يوم الجمعة 3 يناير 2025، تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبمساهمة المديرية الجهوية بفاس مكناس، وتحت إشراف السيد المندوب الإقليمي.

أهداف الدورة
انعقدت الدورة يوم الإثنين 6 يناير 2025، واستهدفت ممثلي جمعيات المجتمع المدني، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وممثلين عن قطاع التربية والتعليم، ومستشارين عن الجماعات الترابية بدائرة وباشوية تاوجطات، بالإضافة إلى شخصيات بالمنطقة، كان الهدف من الدورة هو ترسيخ الوعي حول أهمية التلقيحات والتمنيع، خاصة في ظل المخاطر المرتبطة بالأوبئة.

افتتاح اللقاء
افتتح السيد باشا المدينة اللقاء، حيث أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لحماية صحة المواطنين، وخاصة الأطفال، وأشار إلى أن توجيهات السيد العامل تنص على أن الصحة قضية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من جميع الفاعلين.

العروض المقدمة
تلا ذلك عرض تقدمت به المسؤولة الإقليمية عن التخطيط ومتابعة البرامج الصحية، حيث استعرضت البرنامج الوطني للتلقيح وأهمية التمنيع، وأوضحت الوضعية الصحية بالإقليم، مشددة على ضرورة تكثيف التلقيحات لحماية الأطفال من الأمراض، خاصة في ظل انتشار مرض الحصبة “بوحمرون”، الذي يشكل خطرا كبيرا على غير الملقحين.
كما قدم الممرض الرئيس للمركز الصحي الحضري بتاوجطات بيانات مفصلة حول سير الحملة على مستوى المنطقة، موضحا التقدم المحرز والتحديات التي تواجه العملية.

تفاعل النقاش
شكل اللقاء مناسبة مثمرة لتبادل الأفكار والنقاش، حيث قام الأطباء والممرضون الحاضرون بالإجابة على تساؤلات المشاركين حول اللقاحات وبرنامج التمنيع وسبل الوقاية من الأوبئة، ساهم ذلك في تعزيز الوعي حول أهمية التلقيحات ودورها في حماية الصحة العامة.

الاستنتاجات والتوصيات
في ختام اللقاء، اتفق الحاضرون على ضرورة انخراط السلطات المحلية والجماعات الترابية وممثلي المجتمع المدني في إنجاح الحملة، من خلال اتخاذ عدة إجراءات تشمل مايلي:
1 – حث ودعوة الأطفال غير الملقحين وأولياء أمورهم للتأكد من وضعية التلقيح وتعزيز اليقظة الوبائية، والتعامل مع الحالات المسجلة بشكل فوري.
2 – تصحيح المعلومات المغلوطة التي تروج ضد الحملة وأهمية التلقيح، وفتح قنوات تواصل مع المواطنين لتعزيز الوعي حول نجاح البرنامج الوطني للتلقيح.
3 – متابعة وتقييم نتائج الحملة بشكل جماعي على مستوى مدينة ودائرة تاوجطات، استباقا لأي إكراهات قد تظهر.

اختتام اللقاء
اختتم اللقاء التحسيسي في أجواء إيجابية، حيث ترك انطباعا جيدا لدى الحاضرين الذين أبدوا استعدادهم الكبير للانخراط الإيجابي في التنسيق والتعاون، مما يعكس التزام الجميع بحماية صحة الأطفال والمجتمع.