يوم دراسي حول أخطار الطبيعة
فاطمة شكرود
نظمت كلية متعددة التخصصات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله تازة، اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، يوما دراسيا متميزا بتنسيق مع جمعية الباحثين الشباب في الجغرافيا، لتقديم كتاب الأستاذ محمد الرقيوق بعنوان: أخطار الطبيعة بالمغرب: التشخيص وآليات التدبير – جهة فاس – مكناس أنموذجا.
محاور اليوم الدراسي
بدأت فعاليات اليوم الدراسي في الساعة العاشرة صباحا بقاعة الندوات بالكلية، حيث أطره مجموعة من الأساتذة المتميزين في هذا المجال:
– د. رضوان بربول: كلية متعددة التخصصات – تازة
– د. عمر العروسي: كلية العلوم والعلوم الإنسانية – الجديدة
– د. عبد الغني أهروش: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس.
يتناول الكتاب موضوع المخاطر الطبيعية كأحداث ناتجة عن عوامل طبيعية، مما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية، ويستعرض أنواع هذه المخاطر، التي تتراوح بين المحلي والعالمي، والشديد الخطورة والمتوسط، إلى تلك التي تؤثر بشكل غير مباشر على الأرواح والممتلكات.
تحديات المخاطر الطبيعية بالمناطق الحضرية
يعتبر المغرب من الدول الأكثر تأثرا بهذه المخاطر، حيث تعرض لعدد من الكوارث الطبيعية، التي تزايدت حدتها في المناطق الحضرية نتيجة ارتفاع الكثافة السكانية، وتبدي الجهود المبذولة في الكتاب كيفية تدبير هذه المخاطر، مع التركيز على الوضع في جهة فاس – مكناس، التي تعاني من تهديدات متعددة، منها: الفيضانات والحرائق الغابوية.
التحديات والإجراءات
يتناول الكتاب آليات التدبير المتبعة لمواجهة هذه المخاطر، بالإضافة إلى الدور المؤسساتي والتشريعي في هذا المجال، ومن خلال تشخيص المخاطر الأكثر ترددا وتأثيرا، يسعى الكتاب إلى تقديم رؤى وحلول عملية للتقليل من آثار هذه الظواهر.
في ختام اليوم الدراسي، تم فتح باب النقاش، حيث عبر الحضور عن أهمية البحث الأكاديمي في فهم تداعيات المخاطر الطبيعية وضرورة التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز آليات التدبير، إن هذا اليوم الدراسي يمثل خطوة مهمة لتسليط الضوء على موضوع حيوي يتطلب اهتماما أكبر من جميع الأطراف المعنية، بهدف حماية الأرواح والممتلكات في المغرب.