في إطار إستراتيجية تطوير القطاع المعدني في المملكة المغربية، قامت شركة “أيا غولد أند سيلفر” الكندية بإعلان توسيع برنامجها الإستكشافي للمعادن في المشاريع التي تشرف عليها في المغرب
وقد تم توسيع مساحة التنقيب في مشروع “بومدين” بمنطقة درعة تافيلالت بمقدار 40 ألف متر إضافية. كما ستتم مضاعفة مساحة التنقيب في منجم “زكوندر” للفضة بالقرب من مدينة تارودانت بمقدار 3000 متر إضافية. وسيتم أيضًا توسيع أنشطة البحث والحفر في منجم “تيرزيت” الذي تم استحواذ الشركة عليه مؤخرًا.
تأتي هذه التوسعات في إطار إستراتيجية المغرب لتطوير القطاع المعدني، حيث تسعى المملكة لتوسيع أنشطة البحث والتنقيب عن المعادن وجذب الإستثمارات الأجنبية في هذا المجال، بهدف تحقيق أهداف الإستراتيجية التنموية الخاصة بالقطاع المعدني . وتم تحديث هذه الاستراتيجية مؤخرًا من خلال إطلاق “مخطط المغرب المعدني ،الذي يهدف إلى خلق ديناميكية جديدة في هذا القطاع الحيوي.
تعزز الشركات الأجنبية إستثماراتها وتوسع أنشطتها في مجال التنقيب عن المعادن بالمغرب بسبب الثروات المعدنية المهمة المتوفرة في البلاد، والتي تجذب هذه الشركات التي ترغب في زيادة إنتاجها في هذا المجال.
تعمل المملكة المغربية على جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات المعادين، خاصة في مجال التنقيب عن الفضة والنحاس. ويمكن جذب رأس المال الأجنبي في هذا القطاع الذي يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وإستكشاف مناطق غنية بالثروات المعدنية.
ومن جانب آخر، ستساهم الاستثمارات في تعزيز وتطوير القطاع المعدني في المغرب في تلبية الطلب المحلي على المعادن وتوسيع صادرات البلاد المعدنية، ولتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية، يجب أن يتم ذلك في إطار ميثاق جديد يضمن إستدامة الإستغلال وإحترام الشروط البيئية في مناطق إستخراج المعادن.
بشكل عام، يعتبر قطاع التعدين في المغرب قطاعًا مهمًا يساهم في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص عمل وزيادة الصادرات ، وتعتبر الشركات الأجنبية، مثل “أيا غولد أند سيلفر” الكندية، شركاء مهمين في تحقيق أهداف التطوير والنمو في هذا القطاع.