تم الإعلان عن تغيير إسم حزب “الحب العالمي” إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر، وذلك استجابةً للنداءات التي طالبت بتغيير الاسم لتجنب اللبس في الفهم والتواصل السياسي مع الجماهير.
وأكد الحزب في بيان صادر بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيسه أن هذا التغيير لن يؤثر في جوهر الفلسفة السياسية للحب الإيكولوجي الذي يتبناه الحزب.
وأوضح الحزب أنه سيعمل على ربط الفلسفة الكونية للحزب بالواقع السياسي المغربي، وبناء الديمقراطية والمؤسسات ودولة الحق والقانون وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
وأكد الحزب أنه ينتمي لهوية حركة الخضر الوطنية والعالمية، ويعد جزءًا لا يتجزأ منها وفاعلاً مستقبليًا ضمن الأممية الخضراء العالمية.
وأشار البيان إلى أن الحزب قد إستجاب لعدة نداءات تطالب بتغيير اسمه، وذلك ، وعيًا منه بأهمية الإنصات لمجموعة الأصوات التي تعاطفت معه بحب وتقدير وفهمت فلسفته السياسية في الحب من خلال إبداعه لمفهوم الحب الإيكولوجي كبديل سياسي عالمي، وتطويرًا لنضال الخضر العالميين”.
وأكد عبد الكريم سفير، المنسق الوطني للحزب، أن الإسم السابق سبب تعقيدات في التواصل السياسي مع الجماهير والنخبة خلال الأربع سنوات الماضية.
وقررت اللجنة التحضيرية الوطنية للحزب إعتماد إسم حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر من أجل تسهيل التواصل مع الجماهير ونقل أهداف الحزب وبرنامجه للمواطنين عمومًا.
وأكد الحزب أنه سيحافظ على الهوية الإيكولوجية البيئية للحزب رغم التغيير في الاسم.