إتهم القيادي المحلي في حزب التجمع الوطني للأحرار والرئيس السابق لجامعة السلطان مولاي اسماعيل ببني ملال، بوشعيب مرناري، وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي بتهم خطيرة في حملة شنها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وتتضمن الاتهامات الموجهة لعبد اللطيف ميراوي جريمة اختلاس المال العام واستغلال النفوذ.
في تدوينته التي شاركها بوشعيب مرناري، أستاذ جامعي سابق وعميد سابق لكلية العلوم بالجديدة، زعم أن ميراوي يستعد للرحيل إلى فرنسا لتولي منصب عميد وكالة الجامعة الفرنكوفونية (AUF)، وأنه فشل في تنفيذ إصلاح جامعي سابق ، وأشارت التدوينة إلى أن فضائح ميراوي كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة أخنوش لا تزال تظهر.
ووفقًا للمصادر ، قدم ميراوي طلبًا لترشحه لمنصب عميد وكالة الجامعة الفركوفونية في فرنسا، وأثارت هذه الخطوة جدلاً نظرًا لأن ميراوي يحمل الجنسية الفرنسية والمغربية في آن واحد، وهو ما يعتبر فضيحة في عهد حكومة أخنوش.
وذكر الكاتب في التدوينة أنه ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها ميراوي لمنصب عميد وكالة الجامعة الفرنكوفونية، حيث سبق وأن تقدم بترشحه لنفس المنصب عندما كان رئيسًا لجامعة القاضي عياض، ولكنه لم يحقق النجاح في ذلك.
وطرح الكاتب سؤالًا حول موافقة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش على طلب ترشح ميراوي لهذا المنصب، وفي حال فوزه بالمنصب ومغادرته إلى فرنسا، من سيتحمل مسؤولية الإصلاح الجامعي الذي أعدته وزارته والذي سيكون مسؤولًا عنه بالكامل في حال فشله.
وتطرح الصفحة المذكورة مطالبة بمحاكمة ميراوي أمام النيابة العامة بسبب الشبهات المتعلقة بتبديد واختلاس أموال عمومية، وتحتوي أيضًا على انتقادات واتهامات للوزير ، ولطريقة تدبيره لقطاع التعليم العالي.