تتصدر الجزائر حملة عنيفة ضد المملكة المغربية، حيث تُعد الراعي الرسمي لجبهة البوليساريو الإنفصالية، بهدف إزالة الخرائط التي لا تميز بين الأراضي المغربية والصحراء المغربية في العديد من المكتبات ،إذ قامت مفتشية التجارة في ولاية باتنة الجزائرية بمصادرة بطاقات العرض التي تعتبر غير متوافقة مع معايير الأمم المتحدة .
نشرت صحيفة العسيل الجزائرية مقطع فيديو على صفحتها في فيسبوك يُظهر رئيس دائرة التفتيش، “سليم سكاك” وهو يقارن بين خريطة العالم التي يدعي أنها معتمدة من قبل الأمم المتحدة وأخرى تعرض للبيع في محل لبيع الكتب .
يهدف سكاك من خلال ذلك إلى توضيح أن بطاقة الخريطة غير مطابقة للمعايير الأممية ، مؤكدا أن القارة الإفريقية لا تفي بمعايير الخريطة المثالية، وأن غياب الصحراء المغربية هو خطأ جغرافي.
كما أشار إلى أن المغرب يظهر كبلد واحد معارض للخريطة السياسية للأمم المتحدة، وأوضح للتاجر أن هذا الأمر معروف في جميع أنحاء العالم ومستند إلى هيئة الأمم المتحدة، وأضاف أن الجزائر لم تقم برسم هذه الخريطة، بل إنها خريطة معتمدة من الأمم المتحدة.
وأعرب المسؤول أيضًا عن إنتقاده لجودة المادة التي لم تكن أصلية، وقد صادر العناصر التي فحصها أنها تحتوي على خطأ في التسوق، قبل أن يقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها.
الجزائر تدعم الجبهة الوهمية الإنفصالية ، ومن ناحية أخرى، يطالب المغرب، الذي يسيطر على صحرائه بالسيادة عليها، والتي تحظى بالإعتراف من قبل العديد من الدول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا.