PSX 20230912 002235

توتر دبلوماسي متصاعد والمغرب يستبعد التعامل مع ماكرون ويتجاهله في ظل الأزمة الحالية


توتر دبلوماسي

يؤكد وزير سابق في فرنسا أن قصر الإليزيه يدرك الضرر الذي تسبب فيه الرئيس إيمانويل ماكرون في العلاقات المغربية الفرنسية، ومع ذلك، يرفض المغرب التعامل مع فرنسا في ظل هذه الأزمة بصورة مباشرة، وهذا ما أكده تصريح مسؤول ” سفير “سابق في الرباط ووفقًا لتقرير نشر في جريدة “Maghreb intelligence”، فإن المصادر موثوقة ، وأكدت أن العلاقات مع ماكرون قد تم وضعها جانبًا تمامًا من قبل القصر الملكي، وأدرك المراقبون الفرنسيون هذا الواقع أثناء الأزمة غير المسبوقة بين السلطات العليا في البلدين بسبب عدم فهمهم للمغرب والملك محمد السادس.

ويبدي الملك، الذي يحتفظ بمشاعر خاصة تجاه فرنسا وثقافتها ويحافظ على عدد كبير من العلاقات الودية هناك، وعدم رغبته في الاستماع إلى أي شيء يتعلق بماكرون، ويؤكد ذلك السفير الفرنسي السابق في الرباط. ويوضح أن “جميع مواقف وسلوك وتصريحات إيمانويل ماكرون لا تحظى برضاه”. وتثير “اللعبة المزدوجة” والسلوك الغير استراتيجي للرئيس الفرنسي غضبًا كبيرًا في الرباط. فمنذ توليه رئاسة فرنسا، زادت تصرفات ماكرون المعادية للمغرب ،إذ يميل دبلوماسيًا نحو الجزائر ويتجاهل طلبات المغرب، وعلى عكس الولايات المتحدة وإسبانيا، يقود حملة حقيقية ضد المملكة في المؤسسات الأوروبية.

وأفادت جريدة “Maghreb intelligence”، نقلاً عن “مصادر مطلعة” في باريس، بأنه قبل عامين، حدث اتصال هاتفي سيء للغاية بين ماكرون والملك محمد السادس. طلب ماكرون من الملك توضيحًا بشأن قضية التجسس باستخدام برنامج بيغاسوس، ورد الملك محمد السادس بكلمة شرف حول براءة المغرب من تهمة التجسس، ولكن كان رد ماكرون متعجرفًا للغاية وغير ملائم لملك دولة، مما أغضب الملك الذي قام بإنهاء المكالمة فورًا. ومنذ ذلك الحين، يرفض الملك محمد السادس لقاء ماكرون أو التحدث معه عبر الهاتف.

وفي هذا السياق، يقول خبير متابع للعلاقات بين البلدين إن ماكرون لن يستغل زلزال الحوز كذريعة لإصلاح العلاقات مع الملك المغربي. ففي المملكة، ينتظرون ببساطة حتى يتنحى ماكرون عن منصب رئاسة فرنسا


تحقق أيضا

الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية

جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية

جلالة الملك محمد السادس يستقبل في ما يلي بلاغ الديوان الملكي          …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *