زيارة وزير الفلاحة لتحديد ومعاينة الخسائر الناجمة عن الزلزال بإقليم أزيلال

         زيارة وزير الفلاحة لإقليم أزيلال

في قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بزيارة تفقدية إلى إقليم أزيلال يوم السبت 7 أكتوبر 2023، لمعاينة حجم الخسائر التي لحقت بالاقليم نتيجة الزلزال شهر سبتمبر.خلال الزيارة، قام السيد الوزير بجولة في دواري توفغين التابع لجماعة أيت تامليل، والشرع بجماعة أيت أومديس، برفقة عامل إقليم أزيلال، محمد العطفاوي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة خنيفرة بني ملال، بالإضافة إلى وفد من مسؤولي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. تم الوقوف على الخسائر التي تأثرت بها الساكنة، والسواقي والبنية الهيدروفلاحية والمسالك القروية، ووحدات التثمين وملاجئ الحيوانات ومباني تربية المواشي جراء الزلزال.وخلال الزيارة، تم تحديد العقبات الرئيسية التي تعيق النشاط الفلاحي في تلك الجماعات الترابية. وتَوقف الوزير صديقي عند الآثار التي ترتبت على البنية التحتية والضيعات والمشاريع الفلاحية في تلك الجماعات. كما عقد جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية للجهة وممثلي الجماعات الترابية المتضررة لمناقشة برنامج التدخل الخاص بالوزارة. وأشار الوزير خلال اللقاء ،قد تمت تعبئة جميع مصالح وزارة الفلاحة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي منذ وقوع الزلزال، بهدف تقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين وإعادة تأهيل النشاط الفلاحي. معربا عن أسفه لحجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والقطاع الفلاحي في جماعتي أيت تامليل وأيت أومديس، وأكد على أهمية هذه الزيارة لمعرفة وتحديد حجم الخسائر والاحتياجات.موضحا أن برنامج التدخل سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى تتعلق بتسريع إصلاح الخسائر وإعادة إحياء النشاط الفلاحي، والمرحلة الثانية تهدف إلى تنمية القطاع الفلاحي في المنطقة وتحسين البنية التحتية القروية. وأكد أن الوزارة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج ودعم المزارعين والسكان المتضررين. علاوة على ذلك، أعلن الوزير محمد صديقي عن تنفيذ إجراءات طارئة لتوفير المساعدات العاجلة للمتضررين، مثل توزيع المواد الغذائية والماء والإعانات المالية. كما أشار أنه سيتم إجراء دراسات لتقييم الأضرار وتحديد التعويضات المناسبة للمتضررين. وفي نهاية الزيارة، أعرب الوزير صديقي عن تضامنه مع سكان المنطقة وتأكيده على حرص الحكومة على تقديم الدعم اللازم للمتضررين واستعادة النشاط الفلاحي في المنطقة. مشيدا بالروح الجماعية والتكاتف التي أظهرتها الجماعات الترابية والمؤسسات المحلية في مواجهة هذه الكارثة وتعزيز التعاون المشترك للتغلب على التحديات.