ولي العهد مولاي الحسن يترأس مراسم تخرج ضباط السلك العالي للدفاع وسلك الأركان

مليكة بوخاري

ولي العهد مولاي الحسن يترأس مراسم تخرج ضباط السلك العالي

بتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن اليوم الأربعاء 5 يونيو من الشهر الجاري ،حفل تخرج الفوج 24 للسلك العالي للدفاع، والفوج 58 لسلك الأركان بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة.

عند وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى الكلية، تقدم للسلام على سموه الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والعميد مدير الكلية، حيث استعرض سموه تشكيلة من القوات الملكية الجوية التي أدت له التحية.

كما تقدّم للسلام على سموه الضباط السامون من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وقائد الدرك الملكي، ووالي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، وعامل إقليم القنيطرة، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بالقنيطرة، إلى جانب الأساتذة الجامعيين وضباط سلك التدريس بالكلية.

خلال الحفل، تابع ولي العهد عرضا قدمه ضابطان متدربان حول “القوات المسلحة الملكية وتدبير الأزمات”، قبل أن يشرف على تسليم شهادات التعليم العسكري العالي بدرجة ماستر متخصص في الدفاع الوطني، وشهادات سلك الأركان للضباط المتخرجين من السلكين، سواء المغاربة أو الأجانب.

كما قدم العميد مدير الكلية لولي العهد مجموعة مختارة من البحوث التي أنجزها فوج السلك العالي للدفاع. ويضم الفوجان 285 خريجاً، من بينهم 70 ضابطاً من 26 دولة شقيقة وصديقة، تشمل المملكة العربية السعودية، والمملكة الإسبانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهوريات بنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى، والكونغو، وكوت ديفوار، وجيبوتي، ومصر، وإثيوبيا، وفرنسا، والغابون، وغينيا كوناكري، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والكونغو الديمقراطية، والسينغال، وتنزانيا، وتشاد، والطوغو، وجزر القمر.

يأتي هذا الحفل ليجسد التزام المغرب بتعزيز التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، ويبرز الدور الحيوي للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا في إعداد وتأهيل ضباط قادرين على مواجهة التحديات الأمنية الحديثة.