فورساتين شهادات صادمة وسجل أسود من الفظائع والانتهاكات بمخيمات تندوف

فورساتين شهادات صادمة وسجل أسود

كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف عن فضائح وجرائم جنسية بشعة ارتكبتها قيادة ميليشيا البوليساريو بمخيمات تندوف، مستغلة ضعف النساء الصحراويات، وتشير المصادر إلى قتل الرجال من عناصر ميليشيات البوليساريو للاستيلاء على زوجاتهم وإجبارهن على ممارسة الجنس عن طريق الاغتصاب، وسلطت المصادر الضوء على مدرسة “27 فبراير” للنساء، التي كانت محرمة على جميع الرجال باستثناء قيادة ميليشيات البوليساريو التي كانت تدخلها وقتما تشاء، وتمارس فيها ما تشاء من الانتهاكات الجنسية ضد النساء.

اختطاف وتعذيب وانتهكات بمخيمات تندوف

كشف المصادر عن أعمال اختطاف وإعتقال وتعذيب لرجال صحراويين لإبعادهم عن زوجاتهم والتحرش بهن من قبل الميليشيات، وللتذكير أيضا بقصص “حمادي ولد بشرايا” و “الشافعي” و “عبد الرحمان الليبك”، الذين تعرضوا للاختطاف والتعذيب لإبعادهم عن زوجاتهم، وايضا نفس المصادر سلطت الضوء على قصة شابة من قبيلة أيت أوسى تم اختطافها وإغتصابها من قبل أحد قادة ميليشيا البوليساريو، وثم إعدامها لإخفاء الفعل الجرمي الشنيع، وهناك حالات عديدة لإغتصاب الفتيات من قبل قيادة هذه الميليشيا وتلفيق تهم لأزواجهن لإسكاتهم، وأضافت المصادر حالات استغلال جنسي للفتيات الصحراويات في الجزائر، حيث كانت ترسل سيارات لجلب أجمل فتيات الثانوية في مدينة أفلو الجزائرية لإرضاء نزوات هذه القيادة في فنادق فخمة تدفع نفقاتها السلطات الجزائرية.

شهادات مرعبة عن حياة الظلم

وتشير المصادر عن حالات قتل وتعذيب في سجون البوليساريو، كحالة “بابا ولد الحافظ ولد محمد” الذي مات تحت التعذيب في سجن الرشيد، و “شاب صحراوي من قبيلة أيت أوسى” الذي مات تحت التعذيب بنفس السجن، وعن حالة عائلة من قبيلة أيت لحسن التي التحقت بالمخيمات من بلجيكا، حيث تم إعتقال والدها و مات تحت التعذيب، وقد تم إختطاف زوجته و تصفيتها مع أبنائها، وتأيضا قصة “مولاي ابراهيم” الذي تعرض للاعتقال و التعذيب في السجون مع عائلته قبل أن يتم إطلاق سراحهم و عودتهم لفرنسا، لقد قدمت المصادر شهادة مرعبة عن حياة الظلم و الانتهاكات الجنسية بمخيمات تندوف تحت حكم قيادة الميليشيا، وأبرزت الوحشية و الفساد الذي تمارسه القيادة المحتجزين، واقع المُر الذي يعيشه المحتجزون تحت حكم ميليشيا البوليساريو.