الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي تسابق الزمن لتسوية الديون قبل الملتقيات الرياضية

الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، تسعى الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم إلى تسريع الجهود لإيجاد حلول فعالة للمشاكل التي يعاني منها المهنيون بسبب الديون المتراكمة لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تقترب المواعيد النهائية للإعفاء الجزئي من الغرامات والذعائر ومصاريف التحصيل، والتي ستنتهي قبل 15 يناير المقبل.

اجتماع مع وزير الصناعة والتجارة
في هذا الاطار عقدت الجامعة اجتماعا مع وزير الصناعة والتجارة، حيث تم مناقشة عدة نقاط تتعلق بواقع القطاع، كان من أبرز هذه النقط ضرورة إخراج قانون منظم للقطاع، يهدف إلى إنهاء الفوضى السائدة في مجال المقاهي والمطاعم، وتحديدا فيما يتعلق بالملك العام.

أهمية التنظيم القانوني
تعتبر هذه الخطوة ضرورية، خاصة مع اقتراب استضافة المغرب لعدد من الملتقيات الكروية القارية والعالمية، والتي تفرض على القطاع تحسين خدماته وتعزيز تنظيمه، فالتشريعات المناسبة ستساهم في خلق بيئة عمل واضحة ومستقرة، مما سيساعد المهنيين على الوفاء بالتزاماتهم المالية.

مواجهة التحديات الاقتصادية
تواجه المقاهي والمطاعم منذ فترة طويلة تحديات كبيرة، خصوصا بعد تداعيات جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تراجع كبير في الإيرادات وزيادة الديون، لذا، فإن الجامعة الوطنية تسعى لاستخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استمرارية القطاع وحماية حقوق المهنيين.

دعوة للعمل المشترك
في ختام الاجتماع، دعت الجامعة إلى ضرورة العمل المشترك بين الحكومة والمهنيين لإيجاد حلول مستدامة، تضمن حقوق جميع الأطراف، وتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وتحقيق تنظيم فعال للقطاع الذي سيساعد على ترسيخ الثقة بين المهنيين والجهات الحكومية، ومما يساهم في تحسين وتجويد الظروف العامة للقطاع.

الجامعة الوطنية
تسعى الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم إلى تحقيق تقدم ملموس في معالجة قضايا الديون المتراكمة، من خلال تنظيم القطاع بشكل قانوني، وتعد هذه الخطوات ضرورية لضمان استدامة القطاع، خاصة في ظل التحديات المقبلة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.