شبح الفشل للمخابرات الجزائرية
لم تنجح محاولات النظام العسكري الجزائري في إثارة التوتر بين المغرب ومصر، من خلال تصدير أزماته الداخلية والترويج لوثائق مزورة تم فبركتها من مخابراته ونسبتها زورا إلى سفير المملكة في القاهرة.
حقائق حول مخططات الجزائر
أوضح الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير أن النظام الجزائري يسعى، بشكل يائس، إلى إثارة أزمة دبلوماسية بين البلدين، وأفاد : “يهدف النظام الفاشل إلى التأثير على الرأي العام المحلي وصرف الأنظار عن الغضب المتزايد تجاه سياساته، خاصة بعد أن سئم الجزائريون من الوضع الراهن”،
وفي تدوينة له على فيسبوك، أكد كبير أن الغرض من هذه التحركات هو التغطية على الفشل الدبلوماسي المستمر للنظام الجزائري في التعامل مع ملف الصحراء المغربية.
نقاط ضعف الوثائق المزورة
أشار وليد كبير أن الوثيقة التي أصدرتها مخابرات العسكر، والتي تدعي أنها صادرة عن السفارة المغربية بمصر، كانت مزورة بشكل ركيك، وأوضح أن هناك نقطتين رئيسيتين تكشفان زيف الوثيقة:
1 – عدم وجود منصب الكاتب العام في وزارة الخارجية المغربية، مما يجعل الوثيقة غير قابلة للتصديق.
2 – النقطة الثانية هي أن سفير المغرب في مصر، محمد آيت وعلي، قدم أوراق اعتماده في 14 يوليو 2024، بينما التاريخ المدون على الوثيقة المزيفة هو 11 فبراير 2024، مما يفضح عدم صحتها بشكل قاطع.
انكشاف الزيف
روجت في الفترة الأخيرة، بعض الحسابات الجزائرية هذه الوثيقة التي زعمت أنها صادرة عن السفارة المغربية، تتضمن ادعاءات كاذبة حول حرية التعبير في مصر، وسرعان ما تم كشف زيف هذه الادعاءات، مما يعكس فشل النظام الجزائري في تحقيق أهدافه، وبذلك، يتضح أن محاولة مخابرات النظام الجزائري لخلق توتر دبلوماسي بين المغرب ومصر لم يتحقق في ظل يقظة الإعلاميين والمواطنين الذين يفضحون الحقائق.