في لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس”، مع طلبة العلوم السياسية في باريس بفرنسا على هامش مشاركته في القمة العالمية المنعقدة هناك ،لبحث سبل دعم الدول الغنية لدول الجنوب .
رد الأمين العام للأمم المتحدة على أحد طلبة العلوم السياسية في باريس بفرنسا على السؤوال الذي طرح عليه هامش مشاركته في القمة العالمية المنعقدة .
صرح إن مشكل الصحراء غير متوقف بسبب الأمم المتحدة، بل هو متوقف بسبب من يعرقلونه دائما، في إشارةإلى الجزائر وصنيعتها البوليساريو.
ردا على طالبة من العلوم السياسية في باريس، في استعادة لتاريخ الصراع المفتعل في الصحراء إن إسبانيا انسحبت وتركت الصحراء للمغرب وموريتانيا، وبعدها انسحبت موريتانيا من المنطقة ولم تعد معنية بها، وهو مايعني عدم وجود طرف يسمى البوليساريو أصلا في هذه الحكاية كلها.
كما ذكر بجدية المقترح المغربي للحكم الذاتي وبكل محاولات الأمم المتحدة للحفاظ على السلم في المنطقة خصوصا بعد أحداث الكركرات التي فرض المغرب سيطرته على المعبر المغربي، عندما تمادت العناصر الانفصالية في الإعتداء على المنطقة.
وأشار إلى إنعدام وجود طرف يطالب بتقرير المصير أو الإنفصال في بدء هذا الصراع المفتعل .
وأكد على وجود أطراف ثلاثة فقط هي إسبانيا والمغرب وموريتانيا، قبل إنسحاب موريتانيا من الصحراء مقابل تشبث المغرب بها لأنها جزء من وحدته الترابية .
ضربة جديدة موجعة لأعداء الوحدة المغربية الذين يتلقون يوميا من كل الدول صفعات متوالية، من خلال إجماع العالم على جدية الموقف المغربي، وجدية مقترح الحكم الذاتي ، والآن ينضاف إليهم الأمين العام للأمم المتحدة، وأن المشكل يوجد حقا لدى من ألفوا العرقلة مثلما قال في باريس.