الفنانة المغربية مونية لمكيمل تنتقد المسرح الجزائري
أبدت الفنانة المغربية “مونية لمكيمل”، استياءها الشديد وصدمتها الكبيرة إزاء انخراط المسرح الوطني الجزائري في حملة عدائية تستهدف المغرب ووحدته الترابية، وذلك في إشارة إلى مسرحية “الخطوة الأخيرة” التي ستعرض يوم السبت تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون الجزائرية.
و عبرت “لمكيمل” عن اسفها واستنكارها من خلال نشر مقطع فيديو قصير من المسرحية على حسابها الشخصي على “انستغرام”، لما روج له المسرح الجزائري ،لتلك الأسطوانة المشروخة، أن المغرب بلد محتل و أرفقت تعليقها على الفيديو بعبارة: “ما هذا يا جار السوء؟ ما هذا أيها المسرح الوطني الجزائري ؟ خسئتم وخسئ فنكم”.
وفي سياق متصل، انتقدت نجمة المسرح المغربي زملاءها في الجزائر بشدة، حيث نشرت “ستوري” جديدة على حسابها، وجاء فيه : “تظنون أن فرقكم المسرحية كانت تأتي إلى المغرب معززة ومكرمة، وكانوا يحترمونا لأن المغاربة معروفون بالكرم، وهذا الأمر مثبت”، وأضافت “لمكيمل” في تدوينتها قائلة: “لقد استقبلنا بعض الفنانين الجزائريين بحفاوة في بلادنا وعاملناهم كضيوف مميزين، وهذا ما يثبت لنا هذه المهزلة و السخرية “.
وأضافت “لمكيمل” أن جل الفنانين الجزائريين استفادوا من تجاربهم في المغرب، حيث قالت: “تعتقدون أن فنانيكم ونجومكم يعادلون نجومنا في المغرب؟ وكانوا يأكلون من خيرات بلادنا وكانوا يُعامَلون بالاحترام، ونحن دائماً كنا نؤمن بروح التضامن حتى وصلنا إلى هذا المستوى من السخرية”.
وعبَّرت “لمكيمل” عن صدمتها الكبيرة قائلة: “أعلم أن وسائل الإعلام الجزائرية لم تعد نزيهة وأنها تستخدم المسرح كوسيلة لنشر أفكارها السامة… خسئتم وفشلتم في محاولاتكم”، ثم أضافت في “ستوري” أخرى قائلة: ” أهذا ما تقدمونه على خشبة المسرح وتعلقون لافتات؟…
كنا نفعل ذلك في المسرح المدرسي ودور الشباب في التسعينيات، وأنتم ايها المسرح الوطني الجزائري، تقدمونه في سنة 2024… أفلا يوجد إبداع أو تميز على خشبة المسرح…؟ ابتكروا يرحمكم الله”.
فللإشارة أن المخرج الفني لمسرحية “الخطوة الأخيرة” هو الفنان الجزائري “عبد القادر جريو“، الذي كان يُعتبر نجمًا في العديد من المهرجانات المغربية، وكان يعتبر من قادة الحراك الشعبي في الجزائر، قبل أن يتخلى عن مواقفه ويصبح “دمية” بيد الكابرانات، يتحرك حسب رغبة النظام العسكري لخدمة أجندته العدائية ضد المغرب.